كشفت تحقيقات أمنية قامت بها مصالح الدرك الوطني، عن ارتفاع كبير في عمليات حجز حبوب الإكستازي، وذلك بسبب إنشاء المغرب لمصنع لإنتاج هذه الحبوب المهلوسة بمدينة وجدة الحدودية، وهو ما رفع عدد الأقراص المهلوسة المحجوزة، خلال 5 أشهر، بالجزائر إلى 52 ألف قرص مهلوس. وكشفت تقارير أمنية أن الأقراص المهلوسة من نوع إكستازي أو ما يعرف ب«الحلوة» وسط بعض الشباب الذين يتعاطون المخدرات، تسبب لمستهلكها العقم بعد الادمان عليها وتناولها بشكل مستمر، حسب نتائج مخبرية. بالمقابل اتخذت مصالح حرس الحدود إجراءات جديدة على الشريط الحدودي الفاصل مع المغرب بسبب الخرق المستمر للسياج من طرف عصابات التهريب المغربية، التي تحاول بشكل مستمر تجاوز الخنادق التي استحدثتها الجزائر على الحدود بين البلدين، وذلك لوقف استنزاف الثروات الجزائرية من خلال مختلف عمليات التهريب للمواد الغذائية من الجزائر إلى المغرب، وتحويل كميات هامة من المخدرات من المغرب إلى الجزائر، أين تم كشف ثمانين فجوة يستغلها المهربون للمرور للضفة الأخرى إلى جانب فراغات في الجدار المغربي الذي هو بمثابة خدعة يؤمن من خلالها المخزن الطريق لمهربيه. من جهته، كشف، أمس، قائد المجموعة الأولى لحرس الحدود بمغنية المقدم كريم محمد فؤاد عن إجرات استثنائية لتدعيم الخنادق، من أجل التقليل من عمليات التهريب التي تطورت بتطور وسائل مواجهة الجريمة العابرة للحدود التي تنتهجها عناصر الدرك، من خلال تحيين خطط مواجهة المهربين والمجرمين القادمين من الضفة المجاورة بشكل دوري، بأمر من قيادة الدرك الوطني، وتتمثل هذه الإجراءات في عمليات توسيع الخنادق من خلال حفرها بعمق يفوق 7 أمتار وطول يفوق 4 كيلومترات، ثم وضع على بعد كل كلم مركز متقدم لحرس الحدود للتضييق على المهربين. إلى ذلك، حجزت مصالح الدرك الوطني، خلال 5 أشهر الأولى من السنة الجارية، أزيد من 32 طنا من الكيف المعالج على المستوى الوطني.
موضوع : المروك يغرق الجزائر ب إكستازي تسبب العقم 1 من 100 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00