قرّر أكثر من 10 آلاف عون رقابة تجارية تابع لوزارة التجارة، مقاطعة عملية مراقبة 175 مساحة تجارية مؤقتة لبيع المواد الغذائية في رمضان التي وعد الوزير بن يونس بفتحها، إلى جانب الأسواق العادية المتواجدة عبر 48 ولاية، يأتي هذا تزامنا وتخصيص الوزارة هذه الأسواق المؤقتة للمواطنين لتفادي ارتفاع أسعار المواد الغذائية في رمضان. راسلت النقابة الوطنية المستقلة لأعوان الرقابة التجارية، وزير التجارة عمارة بن يونس، مؤكدة أن 10 آلاف عون مراقبة غير معني بمراقبة الأسواق الوطنية لبيع المواد الغذائية خلال شهر رمضان، ولا حتى المساحات التجارية المؤقة والمحددة ب175 مساحة التي أعلن عليها من طرف المدير العام لضبط النشاطات التجارية وتنظيمها على مستوى وزارة التجارة. وذكرت النقابة في مراسلتها أن الوزارة ستتحمل مسؤولية ما يباع داخل هذه الأسواق التي تعرف خلال شهر رمضان تسويق مواد غذائية غير صحية وغير مطابقة وحتى منتهية الصلاحية. وحسب الأمين العام محمد دزيري، في اتصال مع «النهار»، فإن أعوان الرقابة قرروا مقاطعة كل الخرجات المبرمجة للأسواق والمحلات والمطاعم شهر رمضان مساندة لزميلة لهم تعمل مراقِبة بولاية بسكرة بعد تعرضها للتعنيف من طرف مسؤولين يتسترون عن متعاملين بالولاية فضحتهم في تقرير لها وأكدت أن جل المواد الغذائية التي يسوقونها كان ينبغي أن يتم حجزها -يضيف ذات المسؤول- وهو ما أدى إلى تعرضها لمحاولة قتل أُدخلت على إثرها العناية المشددة بنفس الولاية لأكثر من أسبوع بسبب ضغوطات تعرضت لها من أجل إلغاء التقرير، بالإضافة إلى أربع حالات مماثلة واحدة منهم في تيبازة تعرضت للتعنيف من طرف محافظ شرطة إلى جانب حالة أخرى بميلة.
موضوع : أعوان الكونطرول بوزارة التجارة يقاطعون تفتيش الأسواق في رمضان 5.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 5.00