اجتمع وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي. الذي كان مرفوقا بكل من المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل وممثل القائد العام للدرك الوطني اللواء بوسطيلة، إثر زيارة قادتهم إلى ولاية غرداية رفقة أعيان وممثلين عن الطرف المالكي والطرف الإباضي كل على حدى، من أجل مناقشة الحلول والأرضيات المشتركة لما سمي بأزمة أحداث غرداية. وأكد وزير الداخلية أن ولاية غرداية شهدت استقرارا نسبيا وهو ما أزعج عددا من الأطراف المغرضة ذات النوايا الخبيثة. والتي تهدف إلى إشعال المنطقة، لكن محاولاتها باءت بالفشل حسب وزير الداخلية، مؤكدا عزم الدولة وإصرارها على إيجاد حل وربط الاتصالات بين الطرفين المتساكنين بالولاية الواحدة، مؤكدا أن ذلك لن يتم سوى بتكاثف جهود الخيرين من الإباضيين والمالكيين الذين يبقى لزاما عليهم الجلوس مع بعض وإيجاد حل للأمور العالقة بينهم، بهدف الخروج من الأزمة التي أصبحت تتغذى وتستثمر بفعل أطراف خبيثة تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة من دون أن يسميها، مضيفا أن هذه الأحداث الأليمة التي تغذيها أطراف مغرضة تحاول في كل مرة إيجاد السبل لنشر الفتنة والتفرقة بين أوساط سكان غرداية، لها تداعيات وخيمة على جميع الأصعدة في حال استمرارها، مؤكدا أن الدولة لن تتوانى في تطبيق قوانين الجمهورية بكل حزم وبصفة ردعية، مضيفا أن يأس الأطراف المغرضة ظهر خلال الأحداث الأخيرة في كل مدينتي بريان وغرداية، بعد الاستقرار الواضح الذي شهدته المنطقة.
موضوع : وزير الداخلية يبحث مع المالكيين والإباضيين إيجاد أرضية اتفاق 1.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00