عفو بين 13 شهرا إلى 17 شهرا عن المدة المتبقية للسجين المحكوم عليه نهائيا العفو الرئاسي يشمل الناجيحين في شهادتي «البيام» والبكالوريا لهذه السنة يستفيد، اليوم، قرابة 9 آلاف مجرم صدرت في حقهم أحكام مختلفة من طرف العدالة الجزائرية من العفو الذي أصدره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لعيد الاستقلال والشباب. وقّع أمس، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مرسومين رئسيين يقضيان بالعفو عن عدد من المحبوسين في قضايا إجرامية مختلفة بمناسبة عيد الاستقلال والشباب، ويتسفيد من إجراءات العفو الكلي الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين تابعوا ونجحوا في امتحان شهادة التعليم المتوسط أو البكالوريا أو التخرج من الجامعة، حيث يتم إطلاق سراح المحبوسين الذين حكم عليهم نهائيا إذا تبقّى عن مدة خروجهم سنة واحدة أو أقل، وكذا المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا إذا تبقّى لعقوبتهم 17 شهرا أو أقل من ذلك. ويستفيد الأشخاص المحبوسون المحكوم عليهم نهائيا من تخفيض جزئي من العقوبة التي سلطة في حقهم حسب مدة العقوبة التي بقيت في الحكم الصادر في حقهم، وتتراوح أحكام العفو بين 13 شهرا إلى 17 شهرا على أقصى مدة متبقية للسجين من الحكم النهائي الصادر في حقه، والتي تتراوح بين 15 سنة و20 سنة أو أقل. واستثنى المرسوم الموقع من قبل رئيس الجمهورية من الاستفادة من العفو الرئاسي المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا لارتكابهم أعمالا إرهابية أو تحريضية والسرقة والسرقة الموصوفة واختلاس الأموال العمومية والاغتيال والقتل العمدي والاغتصاب والاتجار بالمخدرات. ويكون بموجب هذا العفو الرئاسي الذي وقعه رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لعيد الاستقلال والشباب، قد استفاد قرابة 9 آلاف محبوس متورط في قضايا مختلفة ما عدى تلك التي استثناها المرسوم من العفو سيشرع في إطلاق سراحهم بداية من اليوم. إلى ذلك، لا يمكن أن يتجاوز مجموع التخفيضات الجزئية المتتالية نصف العقوبة الصادرة ضد المحكوم عليهم نهائيا باستثناء المحبوسين الذين يتجاوز سنهم 65 سنة.
موضوع : 9 آلاف محبوس يغادر المؤسسات العقابية اليوم 1.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00