استأنف صبيحة أمس رائد القبة التدريبات تحت إشراف المدرب الجديد الفرنسي "كريستيان دالجي" بعد أربعة أيام راحة منحها المدرب للاعبيه. ورغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها النادي القبي على خلفية انسحاب الرجل الأول في الفريق عمر ربراب، إلا أن المدرب الفرنسي بدا متفائلا وقال إن فترة الراحة التي استفاد منها اللاعبون كانت جد مفيدة وعملت على رفع معنوياتهم، وقد ظهر ذلك خلال جدية العمل في حصة الاستئناف والتي بدت واضحة على كامل التعداد. وسيكون المدرب الجديد لرائد القبة أمام أول اختبار له هذا الخميس في لقاء الكأس ضد مولودية المخادمة في بسكرة. ورغم أن المنافس لا يعد من الوزن الثقيل إلا أن المشرف الأول على الجهاز الفني للقبة يريد تسجيل انطلاقة جديدة مع الفريق وكسب ثقة المسيرين والأنصار، بعدما تحصل على راتب شهرين، ووعده الرئيس المستقيل ربراب بتسوية جميع مستحقاته المالية. وتحسبا للقاء الكأس، صرح لنا التقني الفرنسي أنه سيحدث تغييرات على التشكيلة الأساسية ويمنح الفرصة لبعض العناصر الاحتياطية، باعتبار أن الفريق تنتظره مباراة هامة ضد الجار اتحاد الحراش الاثنين القادم، وهي المباراة التي يراهن عليها "دالاجي" ويريد تأكيد سيطرة القبة في اللقاءات الودية بعد الإطاحة بشباب بلوزداد واتحاد العاصمة. ورحب المدرب بالقرار الذي اتخذه رئيس "الفاف" والمتمثل بلعب كل اللقاءات الودية قبل استئناف مرحلة العودة واعتبر أن هذا القرار يخدم كثيرا فريقه الذي يحاول أن يتدارك النقاط التي ضيعها في المواجهات المتأخرة المتبقية. وعلى صعيد آخر، ترك تعيين مرزاق توشي خلفا للرئيس المستقيل ربراب ردود أفعال متفاوتة في الوسط القبي، لا سيما داخل المكتب المسير. حيث رفضت بعض الأعضاء الطريقة التي تم تعيين فيها الرئيس بالنيابة واعتبرته مخالفا لقانون الجمعيات، كون أن عملية اختيار الرئيس بالنيابة تتم عندما يكون الرئيس مريضا أو مسافرا، وهو ما أكده لنا مصدر مسؤول في مديرية الشباب والرياضة، حيث الذي أكد لنا عمر ربراب يبقى الرئيس الشرعي لرائد القبة، لأنه لم يودع استقالته لدى "الديجياس". وفي حال تمسكه بالاستقالة، فعليه أن يستدعي كافة الأعضاء في جمعية عامة استثنائية قصد تقديم استقالته وبعدها يتم تعيين "ديريكتوار" يشرف على شؤون الفريق ورئيسا بالنيابة بالتنسق مع مديرية الشباب والرياضة إلى غاية التحضير لانتخاب رئيسا جديدا.