تعدى عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة في يومه التاسع عشر الألف شهيد ونحو 4525 جريحا. وقال مدير عام الطوارئ والإسعاف في وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور معاوية حسنين، أن من بين الشهداء 311 طفلا ونحو مئة سيدة و97 كهلا، وأن العدد مرشح للزيادة لوجود عدد من المفقودين تحت الركام، لافتا إلى أن غالبية الجرحى من الأطفال والنساء وإصابات المئات منهم خطيرة ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن 44 فلسطينييا على الأقل استشهدوا بنيران الإحتلال الإسرائيلي ،أمس الثلاثاء، فيما وصل إجمالي عدد جرحى العدوان الإسرائيلي إلى 4525 جريح منهم 480 في حالة جد خطرة. وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة أن الأطفال والنساء الجرحى يشكلون أكثر من نصف المصابين واصفا جروح الغالبية منهم بالخطرة. وقد وواصلت قوات الاحتلال الليلة الماضية قصفها للأحياء السكنية في القطاع وشنّت غارات جوية وبرية وبحرية، ما أدى إلى تدمير عشرات المنازل وإحراق عدد كبير، فيما لم تتمكن الأطقم الطبية من وصول غالبية الأماكن المستهدفة لنقل الشهداء والجرحى. قدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية «أنتشا» التابع للأمم المتحدة أعداد الفلسطينيين الذين فرّوا من منازلهم في غزة بالآلاف، مشيرا إلى أن أعدادهم مازالت غير معروفة بدقة نظرا للظروف الأمنية الصعبة التى يمرّون بها. ونقلت مصادر صحفية عن التقرير أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تعمل في 38 ملجأ للطوارئ يوجد به نحو 35 ألفا و52 فلسطينيا بزيادة تقدر بنحو 404 7 شخص منذ 11 جانفي الجاري. وأشار التقرير إلى أن لجنة الأممالمتحدة عبّرت عن قلقها العميق من التأثير المدمر لهذه العملية العسكرية الحالية في غزة على الأطفال الفلسطينيين، وأكّد أن طواقم الرعاية الصحية مازالت تتعرض لمخاطر كبيرة بعد أن راح ضحيتها العديد منهم، مشيرا إلى إغلاق 28 مركزا طبيا من إجمالي 58 مركزا تابعا لوزارة الصحة بسبب القصف.