إغتالت مجموعة إرهابية مجهولة العدد والهوية، في عين الدفلى، خلال أول أيام العيد، 11 عسكريا منهم جنود وضباط، في كمين نصبه إرهابيون على الحدود مع ولايتي تيسمسيلت والمدية، وبالتحديد في منطقة تيفران الجبلية الوعرة. وحسبما أفادت به مصادر أمنية مطلعة ل$، فإن العملية الجبانة جاءت بعد كمين نصبته مجموعة إرهابية لقافلة عسكرية كانت تسير في إحدى المناطق الغابية بمنطقة تيفران، وتحديدا بين هذه الأخيرة ومنطقة القلعة. وحسب نفس المصادر، فإن بداية الاعتداء الإرهابي، كانت في حدود الساعة 10.00 صباحا، مباشرة بعد صلاة العيد، باستهداف سيارة من نوع «نيسان» كان على متنها 3 من أفراد الجيش، منهم ضابط سام يعتقد أنه قائد ثكنة متمركزة بالمنطقة، حيث باغت عناصر المجموعة الإرهابية أفراد الجيش بوابل من الرصاص عندما كانوا بالمنطقة المسماة «بوفاطيس» في جبل لوح، وهي منطقة حدودية تقع بين ولايتي المدية وعين الدفلى، وبها مسالك وعرة تؤدي الى إقليم ولاية يسمسيلت. وقد استشهد خلال الهجوم 3 عسكريين، ليقوم بعدها عناصر من الجيش بإطلاق عملية تمشيط بالمنطقة، قبل أن يفاجئهم الإرهابيون بحلول الليل بكمين مضاد، استعملت فيه القنابل والمتفجرات وقذائف الأربيجي ورشاشات «بيكا» و«أف.أم»، ليستشهد عدد آخر من الجنود، لتصل حصيلة شهداء الجيش إلى 11 عسكريا، في غياب حصيلة رسمية. وتفيد نفس المصادر أن عناصر المجموعة الإرهابية قد لاذوا بالفرار إلى أعماق السلسلة الجبلية الممتدة على تراب ولايتي المدية وتيسمسيلت، أين كانت تنشط فلول الجماعات الإرهابية المنضوية تحت إمرة «اللسلوسي» خليفة الأمير السابق «عبد القادر صوان» قائد الجماعة السنية للدعوة والقتال.ولم يتبن، لحد الآن، أي تنظيم إرهابي مسؤولية الاعتداء الدموي، في حين ترجح عدة مصادر ضلوع عناصر من «الجماعة السنية للدعوة والقتال»، رغم توقعات بوجود بصمات تنظيم «داعش» في الاعتداء. موضوع : استشهاد 11 عسكريا في اعتداء إرهابي بعين الدفلى 3.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 3.00