«تنزيل» رتبة قاضي وتعيينه رفقة زميلته السابقة زرهوني واليين في تيبازة وبومرداس^ إنهاء مهام عبد القادر خمري وتعويضه بمدير الثقافة لولاية تيزي وزو الهادي ولد علي^ دمج وزارتي الفلاحة والصيد ومنح حقيبتهما للوزير فروخي أنهى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في تعديل حكومي جزئي، مهام 3 وزراء من حكومة سلال الرابعة، أبرزهم وزير التجارة عمارة بن يونس، الذي طُرد من على رأس وزارة التجارة، ووزير الفلاحة عبد القادر قاضي الذي عين واليا لولاية بومرداس، بالإضافة إلى وزير الشبيبة والرياضة عبد القادر خمري، في حين تم دمج وزارتي الصيد البحري والفلاحة التي أوكلت مهامها إلى الوزير سيد أحمد فروخي. وحمل التعديل الجزئي الذي أقرّه رئيس الجمهورية بعد يوم من اجتماع مجلس الوزراء، قرار طرد وزير التجارة عمارة بن يونس من الحكومة، بشكل يؤكد فساد طريقة تسييره للقطاع، خاصة بعد الضجة الكبيرة التي أثارها في الآونة الأخيرة، بسبب قراراته المتهورة وغير المدروسة، والتي أراد بها خدمة مصالح شخصية وتحويل وزارة التجارة من مؤسسة حكومية إلى مزرعة خاصة لحزب الحركة الشعبية الجزائرية الذي يترأسه.وجاء قرار طرد صاحب مقولة «يلعن بو لي ما يحبناش» من على رأس قطاع التجارة، بعد تحطيمه للرقم القياسي في إحالة إطارات كبيرة في القطاع على التقاعد وإنهاء مهام آخرين، فاق عددهم 30 إطارا في غضون سنة واحدة، والتي تملك من الخبرة ما يؤهلها لتولي منصب الوزير في حد ذاته، في حين فرض حصارا مشددا على من تبقى من موظفين، حيث توقفت شروط الترقية أو البقاء في المنصب في أن يكون الموظف من حزب الوزير وأن يخفي تديّنه وأن لا ترتدي الموظفات الحجاب.وعرف التعديل الجزئي في حكومة سلال 4، تنزيل رتبة وزيرين اثنين، ويتعلق الأمر بكل من وزير الفلاحة عبد القادر قاضي الذي شغل منصب وزير الأشغال العمومية ثم وزيرا للفلاحة قبل التعديل الحكومي الأخير، وتعيينه في منصبه السابق قبل الإستوزار، حيث عين واليا لولاية تيبازة، وذلك بعد عجزه في تسيير القطاعات التي أوكلت إليه، كما تم إنهاء مهام وزير الشباب والرياضة عبد القادر خمري بسبب وضعه الصحي، والذي يتواجد منذ أسابيع في فترة نقاهة بفرنسا بعد خضوعه لعملية جراحية بباريس، في حين تم تعيين وزيرة السياحة والصناعات التقليدية السابقة نورية زرهوني والية لولاية بومرداس، بعد تنحيتها من الحكومة في ماي الماضي.كما عرف التعديل الحكومي الجزئي وافدا جديدا في حكومة سلال، حيث دخل مدير الثقافة لولاية تيزي وزو السابق الهادي ولد علي للمرة الأولى الحكومة، والذي أسندت له وزارة الشباب والرياضة خلفا لعبد القادر خمري، وعودة وزير التجارة سنة 1997 بختي بلعايب إلى الحكومة، وتوليه نفس المنصب خلفا للمطرود بن يونس، في حين تم دمج وزارتي الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري والموارد الصيدية، والتي أوكلت مهامها إلى وزير هذه الأخيرة سيد أحمد فروخي.
موضوع : بن يونس يُطرد من الحكومة بسبب المعريفة والصابوطاج 5.00 من 5.00 | 2 تقييم من المستخدمين و 2 من أراء الزوار 5.00