271 مؤسسة و729 قسم لم تنته الأشغال بها من بين 580 مؤسسة أساتذة للتلاميذ الماكثين بالمستشفى انتهت، أمس، المهلة التي منحتها وزارة التربية الوطنية لمديري التربية من أجل تحضير الهياكل المدرسية الجديدة والانتهاء من ترميم المؤسسات القديمة، غير أنه وقبل أيام قليلة من الدخول المدرسي لاتزال أكثر من 50 ٪ من المؤسسات التربوية غير جاهزة لاستقبال التلاميذ بعد، فيما لا تزال ورشات مفتوحة تعيق التمدرس الجيد للتلاميذ. أفاد، أمس، خالد أحمد رئيس جمعية أولياء التلاميذ، في حديثه إلى $، أن أغلب المؤسسات التربوية لا تزال عبارة عن ورشات مفتوحة، ولم تكتمل الأشغال بها بعد، مفيدا أنه كان من المقرر أن يتم استلام 282 مجمّع مدرسي في الطور الابتدائي هذه السنة، غير أنه وللأسف لم يتم استلام سوى 89 مؤسسة ابتدائية كانت أكدت الوزارة على جاهزيتها، بالإضافة إلى 1300 قسم مبرمج للتوسعة بسبب عامل الاكتظاظ في الابتدائي، غير أنه لم يتم استلام سوى 571 قسم، مشيرا إلى أن المسؤولية في التأخير تقع على عاتق رؤساء البلديات المكلفين بمتابعة أشغال الترميم والإنجاز.وأضاف ذات المتحدث أن 125 متوسطة كانت ستفتح أبوابها مع الدخول الاجتماعي المقبل عبر التراب الوطني، غير أنه لم يفتح إلا 103 متوسطة هذه السنة، بالإضافة إلى 68 ألف مقعد سيتم توسعته في المتوسطات، ناهيك عن إنجاز 173 ثانوية، غير أنه تم استلام 117 ثانوية فقط، مشيرا إلى أن وزارة التربية نصت خلال المنشور رقم 258 المؤرخ في 11 جوان 2015، أنه من الضروري استلام الهياكل الجديدة بالتنسيق مع المصالح الولائية المكلفة بالإنجاز قبل 31 أوت 2015، بالإضافة إلى التقيد بشروط وكيفية إعداد الملفات، مضيفا أنه يجب برمجة عملية الترميمات من الغلاف المالي الموجه لإعادة تأهيل المؤسسات قبل الدخول المدرسي، وضمان توفر التجهيزات والوسائل التعليمية للهياكل المدرسية الجديدة، بالإضافة إلى إنجاز الترميمات بالتنسيق الفعلي مع الجماعات المحلية فيما يتعلق ترميم المدارس الابتدائية والقيام بأعمال الصيانة بما في ذلك الخاصة بالتدفئة في المؤسسات التعليمية، مع مراعاة الترتيبات القانونية المتعلقة بإسقاط العتاد القديم والصيانة الدورية للأجهزة والوسائل المستعملة. دروس خاصة للتلاميذ المرضى الذين تتجاوز إقامتهم بالمستشفيات أسبوع قال خالد أحمد، إنه وخلال الاجتماع الأخير الذي جمعهم بوزيرة التربية نورية بن غبريت، أفادت هذه الأخيرة أنه سيتم التكفل بالتلاميذ المتمدرسين والذين سيمكثون بالمستشفيات لأكثر من أسبوع بسبب المرض، سيتم تلقينهم دروس خاصة من قبل أساتذة بإشراف من وزارة التربية إلى غاية خروجهم من المستشفى، فما على التلميذ سوى إرسال شهادة طبية تثبت مكوثهم بالمستشفى لأكثر من أسبوع، مضيفا أنه تم فتح أقسام التعليم المكيف لفائدة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلم كأمراض التوحد والمعاقين ذهنيا، والتي تسمح بتنظيم المعالجة البيداغوجية، بالإضافة إلى توسيع فتح الأقسام الخاصة التي تستقبل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وفقا لأحكام القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 13 مارس 2014. وأضاف ذات المتحدث، أنه تم التنسيق بين وزارة التربية والجماعات المحلية وكذا الأمن والدرك الوطني من أجل وضع دوريات مخصصة للأمن تشرف على حراسة المؤسسات التربوية للحد من مشكل الاعتداءات على التلاميذ، مضيفا أن كل المؤسسات التربوية أخذت حصتها من الكتب المدرسية ولا ندرة بها.
موضوع : 50 ٪ من المؤسسات التربوية ورشات مفتوحة أيام فقط قبل الدخول المدرسي 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0