تعقد وزيرة التربية الوطنية "نورية بن غبريط" اليوم الاثنين لقاء مع إطارات الوزارة الوصية ومديري التربية عبر الوطن وذلك بعد الانتهاء من إجراء امتحانات نهاية السنة الدراسية حيث سيتم مناقشة الفضائح التي عرفتها امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط وكذا الترتيبات الجارية للدخول المدرسي المقبل . وحسب مصادرنا فإن الدخول المدرسي 2016-2015 يتميز بالإضافة إلى كل العمليات المعتادة والمرتبطة باستئناف تمدرس التلاميذ بالانطلاق في تجسيد العمليات الثلاث المهيكلة والمتعلقة بالأداء البيداغوجي في النظام التربوي- تحضير وتنصيب آليات ووسائل المرافقة الضرورية )تكوين المفتشين المكلفين بتعميم التكوين، تكوين المدرسين، تكوين رؤساء المؤسسات، إعداد الكتب المدرسية والدلائل المنهجية ودفاتر نشاطات التلاميذ ودليل المعلم ورقمنة الموارد البيداغوجية. فضلا عن تحضير الهياكل المدرسية الجديدة في أجل لا يتعدى 31 أوت 2015 وذلك بالسهر على تنفيذ التوصيات منها استلام الهياكل الجديدة بالتنسيق مع المصالح الولائية المكلفة بالإنجاز والتقيد بشروط وكيفية إعداد ملفات الإنشاء أو التحويل أو الإلغاء للمؤسسات التربوية وهياكل الدعم ولالتزام بالتوجيهات الوطنية في التحضير الجيد للملفات التي تعرض على اللجنة الوزارية وإنشاء المؤسسات لدراستها قبل الفاتح من شهر سبتمبر2015 و ضبط وضعية محاسبة المؤسسات التعليمية التي تقترح للإلغاء أو التحويل و ضبط وضعية هياكل الدعم المقترحة للفتح أو للغلق وبرمجة عمليات الترميم من الغلاف المالي الموجه لإعادة تأهيل المؤسسات قبل الدخول المدرسي ضمان التوفير التجهيزات والوسائل التعليمية للهياكل المدرسية الجديد ة و أشغال الترميم والصيانة والصحة والأمن واستغلال العطل المدرسية وإنجاز الترميمات بالتنسيق الفعلي مع الجماعات المحلية فيما يتعلق بترميم المدارس الابتدائية و القيام بأعمال الصيانة بما في ذلك الخاصة بالتدفئة في المؤسسات التعليمية و تجديد التجهيزات لمختلف مراحل التعليم وفق الاحتياجات الضرورية مع مراعاة الترتيبات القانونية المتعلقة بإسقاط العتاد القديم والصيانة الدورية للأجهزة والوسائل المستعملة في المخابر وفي إدارات المؤسسات التعليمية، بخصوص هياكل الدعم، ابتداءا من التكفل بالجانب الصحي والأمني مع الجماعات المحلية خاصة عند إعداد شهادة المطابقة على أن تكون هذه العملية قبل الدخول المدرسي استغلال المؤسسات التعليمية خارج أوقات عملها لإنجاز حصص الدعم التي تنظمها المراكز الجهوية أو الولائية للتعليم والتكوين عن بعد.