طالب سكان قرية روبان الحدودية من السلطات المغربية وعلى رأسها محمد السادس بإعادة أراضيهم التي سلبها منهم والده الحسن الثاني سنة 1975 في إشارة منهم إلى ربط تعويضهم بفتح الحدود التي سعى محمد السادس بكل الوسائل من أجل اتهام الجزائر بكل الأشكال في طرد المغاربة وكذا غلق الحدود سنة 1994. هذا وأكد أحد أعيان قرية روبان الحدودية التابعة إقليميا لبلدية بني بوسعيد الزوية بتلمسان أن السلطات المغربية قامت بسلب السكان مئات الهكتارات سنة 1975 وطردتهم من أراضيهم التي يملكون عقود ملكية موثقة عنها كما قامت سلطات المخزن لعمالة وجدة بالقدوم إلى الحدود سنة 1975 وأحصت المواشي والأغنام والأبقار والدجاج لتعود في اليوم الموالي مرفقة بلجنة خاصة ومجموعة من الشاحنات لنقل كل ما تم إحصاؤه مع تقديم وصولات كوعد بالتعويض لكن لحد الآن لم يتمكن سكان روبان الذين تركوا أراضيهم من تعويضهم رغم امتلاكهم لعقود وصولات عن سلب مواشيهم وأراضيهم وحقولهم من الأشجار المثمرة، وهناك تم طردهم من مساكنهم التي احتلها المغاربة أمام أعينهم بفعل قربها من الحدود على غرار منزل "معلاويط" الذي لا يفصل عن بيته الحالي سوى 100 م، هذا البيت الذي تركه سنة 1975 تحت قوة السلاح المغربي بكل ما فيه من مطامير الحبوب، حيوانات، حقول زيتون ولوز. هذا وقد أحصى محدثونا أن الأراضي المسلوبة تزيد مساحتها عن 500 هكتار ظلت ملكا للجزائريين لأكثر من 05 قرون لكن المغرب استغل تغيير الحدود الذي جرى خلال الثورة بعد مقتل مغربي على يد أحد الجزائريين من عرش أولاد من هدر للإستيلاء على عدة قطع أرضية خصبة أهمها كركور العزاب، الزنبيل، دارالعموري، تغانمين والحمري بإيعاز من الملك الحسن الثاني. هذا وجاء من مطالب سكان روبان كرد من سكان الحدود على محمد السادس الذي اتهم الجزائريين بمختلف النعوت مذكرين إياه بجرائم والده في حقهم سنة 1975 والتي تعد جزء فقط خصوصا وأن المغاربة استولوا حتى على المقبرة التي كان سكان روبان يدفنون فيها أمواتهم ليحرمونهم من حق زيارة الموتى وكذا الدفن في مقبرة كانت جزائرية ولا تزال تشهد على جزائرية الأرض من عصور قديمة والتي تذكر محمد السادس بجرائم والده.