بالرغم من التأكيدات التي أطلقها محافظ بنك الجزائر في آخر خرجة إعلامية له والقاضية بإطلاق القروض الاستهلاكية بداية من اليوم الثلاثاء الموافق للخامس عشر سبتمبر الجاري، إلا أن سيارة رونو «سامبول» المصنعة محليا بوادي تليلات في وهران لن تباع ب«الفاسيليتي». وأكد وزير الصناعة والمناجم، عبد السام بوشوارب، أمس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بفندق الأوراسي رفقة الوزير السابق والمبعوث الخاص لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية «جون بيونكو»، في رده عن سؤال «النهار»، استحالة تسويق مركبة «سامبول» بالتقسيط بداية من اليوم، لعدم جاهزية المشروع وقال «نعلم أن محافظ بنك الجزائر قد حدد منتصف الشهر الجاري لإطلاق القروض الاستهلاكية لكن العملية هذه لن تطبق اليوم على سيارة سامبول، وإنما ستطبق لاحقا بعد الانتهاء من كافة الإجراءات». إلى ذلك، وبخصوص أهم المستجدات الطارئة على مشروع إنشاء مصنع «بيجو» في الجزائر، أوضح بوشوارب أن المفاوضات تسير على أحسن ما يرام والتتويج بقرار نهائي بخصوص المشروع سيكون في المستقبل القريب، وذلك باعتماد قاعدة 51/49 من المائة وليس 100 من المائة ملكا للمصنع، ملثما هو عليه الحال بالدولة الجارة المغرب، مشيرا هنا إلى أن مسؤولي علامة الأسد مهتمون كثيرا بجانب المناولة والصيانة. الوزير وخلال الندوة الصحفية أعلن عن سلسلة من المشاريع ستنجز بالشراكة مع مؤسسات فرنسية، الهدف منها التصدير إلى الدول المغاربية، تشمل مصنع للفوسفات مع مؤسسة «روييد» علاوة على مشاريع أخرى تخص السكك الحديدية والحديد. هذا، وأفاد وزير الصناعة والمناجم، بأن الشراكة مع الفرنسيين تخطت كافة المنازعات وقاعدة 51/49 التي تكيفت معها، وكل ما يرغب فيه الفرنسيون اليوم، هو المساهمة في تطوير الاقتصاد الجزائري خارج قطاع المحروقات، وهو ما أكده بيونكو، في مداخلته حين قال «نسعى جاهدين إلى مساعدة الجزائر في تنمية اقتصادها خارج المحروقات وجعلها مركزا للتصدير نحو دول المغرب»، مشيرا إلى وجود لقاء أعضاء اللجنة المشتركة «الجزائرو فرنسية» يوم ال26 أكتوبر القادم. وفيما يتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإدماجها في إستراتيجية تطوير البينة الاقتصادية، أعلن بوشوارب عن وجود محادثات مع نظيره للمالية عبد الرحمان بن خالفة لإنشاء بنك خاص بتمويل مشاريع هذه المؤسسات.
موضوع : بيع السامبول بالفاسيليتي مؤجّل 3.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 3.00