أشار المتحدث، خلال أشغال الندوة الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى أن المشروع يسير حسب الوتيرة المبرمجة، وقال إن المشروع الذي من شأنه أن يحسن المحيط الاستثماري في مجال الصناعة الميكانيكية الجزائرية، بفضل خلق فضاء للمناولة مع المؤسسات المحلية، تم وفق ما تنص عليه القوانين الاستثمارية لاسيما القاعدة 51/ 49 بالشراكة مع كل من المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية والصندوق الوطني للاستثمار. وأكد برنار سونيلاك عن رغبة رونو في إدماج سيارة سامبول التي ينتجها مصنع واد التليلات ضمن المنتوجات المعنية بالقرض الاستهلاكي، على اعتبار أنها تحمل علامة “صنع في الجزائر”، على الرغم من أن نسبة الاندماج لن تتجاوز في مرحة أولى من الإنتاج نسبة 17 بالمائة، وقال المتحدث إن إدماج سيارة سامبول ضمن القرض الاستهلاكي سيساعد في تسويق السيارة. ومن جهته، شدد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، على ضرورة مراجعة الأسعار التي ستسوق بها رونو سيارتها جزائرية الصنع، من منطلق أنه لا يعقل أن تطبق نفس أسعار نظيراتها المستوردة من المصانع الأجنبية.