توسيع القاعدة 49/51 لتشمل الميدان التجاري كشف وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب عن موعد اطلاق اول سيارة سامبول من مصنع رونو الجزائر يوم 10 نوفمبر المقبل على هامش لقاء اللجنة الجزائرية – الفرنسية للاعمالموضحا ان سيارة سامبول في اليوم الموالي عبر القطر الوطني . و في ذات السياق افاد وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب على هامش مشاركته في الثلاثية ان سعر هذه السيارة سيكون اقل من نظيرتها المستوردة مقارنة مع المميزات الحصرية التي تتمتع بها السيارة حيث افاد بوشوارب مع انها تتمتع بمزايا حصرية مثل نظام الجي بي اس و هيكلا حصريا لا يسوق الا في الجزائر و قد يشملها القرض الاستهلاكي و هو ما ستقرره الحكومة لاحقا حيث كانت بعض التقارير اشارت انه يسقل عن سعر سيارة سامبول المستوردة باقل من 2 بالمائة فقط و بخصوص مركب الحجار قال عبد السلام بوشوارب ان المصنع قد تجاوز المرحلة الحرجة و لم يعد من الضروري استرجاع نسبة ال49 بالمائة من اسهمه من العملاق ارسيلور ميتال ،مشيرا كذلك ان الاولوية حاليا هي اعادة اطلاق مخطط الهيكلة و اعادة تشغيل الفرن العالي المتوقف منذ اكثر من 3 اشهر حيث رصدت الحكومة ما يقارب مليار دولار كميزانية لذلك منذ توقيع عقد الشراكة مع الشريك الهندي العام المنصرم مضيفا أن الفرن العالي يخضع لعملية تجديد لتمكين مناجم الونزة من العمل وان المرحلة الحرجة قد اصبحت من الماضي بعد ان عانى المركب من توقف فرنه العالي و تراجع انتاجه الى ادنى المستويات اضافة الى الكثير من ملفات الفساد حول تحويل رغوة الحديد بطرق غير قانونية مما اضطر الحكومة الى ارسال لجنة للتحقيق في الموضوع و في موضوع اخر قال بوشوارب أن الجزائر ستوسع قاعدة 51/ 49 المنظمة للاستثمار الأجنبي إلى تجارة الجملة و التجزئة و أضاف أن هذا الإجراء أملته الحاجة إلى دعم القطاعات الهشة أو حتى المنهارة بسبب منافسة المواد المستوردة على غرار المنتجات المصنعة حماية للصناعة الوطنية.