عاش، مساء أمس، سكان حي سانكلو القريب من المبنى الرئاسي بعنابة، حالة هلع وخوف كبيرين جراء التواجد الكثيف لعناصر الفرقة المختصة في تفكيك القنابل التابعة للوحدة السابعة للأمن الجمهوري بعنابة، على إثر بلاغ كاذب بوجود سيارة خضراء اللون من نوع شيفرولي مفخخة أمام مقر المبنى الرئاسي بعنابة، أين تدخلت المصالح المذكورة وتمكنت في وقت وجيز من تفكيك مؤخرة السيارة وسط إجراءات أمنية استثنائية وتطويق المكان ومنع المارة من الاقتراب من مسرح الحادثة، وقد تم تفتيش السيارة تفتيشا دقيقا بواسطة كاشف المتفجرات من طرف عناصر أمنية خاصة، وكانت السيارة المشبوهة قد ركنها صاحبها لمدة تجاوزت الثلاث ساعات مقابل المدخل الرئيسي للمبنى قصد التسوق من أحد المحلات التجارية القريبة، وحسب مصدر أمني رفيع المستوى فإن البلاغ تقدم به حارس من أعوان الحرس الجمهوري العاملة على مستوى المبنى بعد أن لفت انتباهه وجود سيارة أمام المبنى الرئاسي، هذا وقد كان الشارع العنابي طيلة عشية أمس، قد علق كثيرا عن محاولة تفجير مبنى الرئاسة بعنابة إلا أن المعطيات والمعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن البلاغ كاذب وأن صاحب السيارة لم يكن يعرف طبيعة المنطقة التي توقف فيها للتبضع.