تورطت موظفة بالمديرية العامة لإدارة السجون في قضية سرقة طالت مجوهرات مرصعة بالألماس تفوق قيمتها مليار سنتيم، حيث تمكنت المتهمة المتواجدة رهن الحبس بالمؤسسة العقابية في الحراش، من سرقة ضحاياها الثلاثة بعدما ادعت أنها عاملة نظافة بالبيوت، لتقوم في وقت لاحق ببيع المجوهرات المسروقة من دون أن تدري بأنها مرصعة بالألماس بمبالغ زهيدة لفائدة مجوهراتي، الذي تم توقيفه هو الأخر بتهمة إخفاء أشياء مسروقة .القضية، حسب مادار بجلسة المحاكمة، انطلقت بموجب الشكاوى التي قيدتها السيدات الثلاث اللواتي وقعن ضحية المتهمة التي اشتغلت لديهن لعدة شهور كمنظفة، وذلك بعدما كسبت ثقتهن جيدا، لتنفذ خطتها التي استهدفت من خلالها المجوهرات، حيث تمكنت المتهمة من سلب سيدة عجوز حلي ابنتها بقيمة 100مليون سنتيم، كما سلبتها أيضا مجوهرات مرصعة بالألماس بقيمة 25 ألف دولار أمريكي اشترتها من دولة «الكونغو» منذ حوالي 20 سنة. وقد ذكرت الضحية بجلسة المحاكمة، أنها ترجتها من أجل إرجاع المسروقات غير أنها أصرت على إنكار الجرم، أما السيدة الثانية فقد جردتها من مبلغ 20 مليون سنتيم وكذا مجوهرات بقيمة 50 مليون سنتيم، أما الضحية الثالثة فقد قدرت قيمة مسروقاتها ب250 مليون سنتيم. المتهمة وخلال محاكمتها أمام محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، أقرت بالأفعال التي ارتكبتها. ومن جهته،صرح المتهم الثاني بأنه كان يجهل أن المجوهرات مسروقة، حيث أكد أن المتهمة تقدمت منه من أجل بيعها بنية إتمام بناء منزلها بعدما كشفت له عن طبيعة وظيفتها، منكرا بذلك التهمة الموجهة إليه. وعليه التمست النيابة تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة بقيمة 500 ألف دج في حق السيدة، و18 شهرا حبسا نافذا وغرامة بقيمة 50 ألف دج في حق المجوهراتي، وبعد المداولات القانونية تمت إدانة الأولى، أول أمس، بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة بقيمة 100 ألف دج عن تهمة السرقة، والبراءة من تهمة إخفاء أشياء مسروقة للثاني.
موضوع : موظفة بإدارة السجون تنتحل صفة عاملة نظافة للسطو على المنازل 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0