أوضح ڤايد صالح، خلال اليوم الأوّل من زيارة العمل والتّفتيش التي تقوده إلى الناحية العسكرية الثانية في وهران، أن التحضير القتالي يمثل الأداة المثلى للحفاظ على الجاهزية القتالية المرغوبة المتماشية مع عظمة المهام الموكلة لوحدات الجيش، وقال:«أسعد دوما بلقائكم أنتم الذين تسهرون ليلا ونهارا على حسن الذود على حياض وطنكم في هذه المنطقة الحدودية الحيوية، التي تستحق منكم اليوم وكل يوم بأن تواصلوا جهد التحضير القتالي، الذي يمثل الأداة المثلى للحفاظ على الجاهزية المرغوبة المتماشية مع عظمة المهام الموكلة ».وأضاف أنّ المهام المذكورة باتت ضرورة في ظلّ ما أسماه «المخططات والدسائس المعادية»، وما قال بشأنه «المتغيرات والتقلبات في العالم»، وقال:«هذه المهام التي تتطلب من الجميع التحلي بوعي رفيع بموجباتها وإرادة قوية وإصرار وعزم على إتمامها في كافة الظروف والأحوال، لأن الجزائر تستحق من أبنائها المخلصين بأن يكونوا درعها الواقي الذي يكفل حفظها وحمايتها من كافة المخططات والدسائس المعادية، لاسيما وأن منطقتنا بل والعالم أجمع، يعيش تقلبات ومتغيرات تستوجب الانتباه إليها وأخذها في الاعتبار، حتى تبقى الجزائر محفوظة بحفظ الله أولا وأخيرا، ثم بفضل تمسك الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، بسلوكيات وأخلاقيات الوفاء للوطن ولعهد الشهداء وتضحياتهم العظيمة».وتفقّد الفريق ڤايد صالح، رفقة قائد الناحية العسكرية الثانية، اللواء سعيد باي، خلال اليوم الأول للزيارة، بعض الوحدات على غرار مدرسة التخصص في المطاردة «الشهيد محمد بورويس» في المشرية بالقطاع العملياتي للنعامة، أين استمع إلى عرض قدمه قائد المدرسة، ليتفقد مختلف المرافق البيداغوجية، ويطّلع على ظروف التكوين.
موضوع : ڤايد صالح يدعو وحدات الجيش إلى مواصلة التّحضير القتالي لمواجهة أي طارئ 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0