شرع الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء من اليوم الخميس في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران وذلك في اطار مواصلة زياراته الميدانية إلى النواحي العسكرية، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح نفس المصدر أن هذه الزيارة "تدخل في إطار الحرص الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للجانب التحسيسي والتوجيهي، وتهدف إلى تكريس أسلوب التواصل الدائم والمستمر مع الأفراد والاستماع إلى انشغالاتهم". وخلال اليوم الأول من الزيارة، قام الفريق قايد صالح رفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية، بتفقد بعض الوحدات على غرار مدرسة التخصص في المطاردة "الشهيد محمد بورويس" بالمشرية بالقطاع العملياتي للنعامة حيث استمع إلى عرض قدمه قائد المدرسة ليتفقد مختلف المرافق البيداغوجية ويطلع على ظروف التكوين، مسديا "توجيهات وتعليمات بخصوص الاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ". وعند لقائه بأفراد هذه الوحدات، حرص نائب الفريق قايد صالح على التذكير بأن "التحضير القتالي يمثل الأداة المثلى للحفاظ على الجاهزية القتالية المرغوبة المتماشية مع عظمة المهام الموكلة". وقال في هذا الاطار:"أسعد دوما بلقائكم أنتم الذين تسهرون ليلا ونهارا على حسن الذود على حياض وطنكم في هذه المنطقة الحدودية الحيوية التي تستحق منكم اليوم وكل يوم بأن تواصلوا جهد التحضير القتالي الذي يمثل الأداة المثلى للحفاظ على الجاهزية المرغوبة المتماشية مع عظمة المهام الموكلة." وأضاف موضحا أن "هذه المهام التي تتطلب من الجميع التحلي بوعي رفيع بموجباتها وإرادة قوية وإصرار عازم على إتمامها في كافة الظروف والأحوال، لأن الجزائر تستحق من أبنائها المخلصين بأن يكونوا درعها الواقي الذي يكفل حفظها وحمايتها من كافة المخططات والدسائس المعادية، لاسيما ومنطقتنا بل والعالم أجمع يعيش تقلبات ومتغيرات تستوجب الانتباه إليها وأخذها في الاعتبار حتى تبقى الجزائر محفوظة بحفظ الله أولا وأخيرا، ثم بفضل تمسك الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بسلوكيات وأخلاقيات الوفاء للوطن ولعهد الشهداء وتضحياتهم العظيمة". وستتواصل زيارة الفريق قايد صالح إلى الناحية العسكرية الثانية بزيارة وحدات أخرى وعقد لقاءات مع إطارات وأفراد الناحية.