مع مرور سبعة جولات فقط من دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم، تخلت نصف الأندية المتنافسة عن مدربيها، سواء من الوطنيين أو الأجانب، لتقترب المسابقة بذلك من تحقيق رقم قياسي في رحيل المدربين،وسعيا لتنظيم عمل المدربين وتقييد تحركاتهم، كان اتحاد الكرة الجزائري قد قرر قبل بداية الموسم الحالي منح أجازتين لكل مدرب في الموسم الواحد، لكن سرعان ما تبين أن هذا القرار لم يكن أكثر حصانة وقوة من المرسوم الذي سنته وزارة الشباب والرياضة عام 2005، والذي ألزم الأندية بالتعاقد مع مدربين اثنين فقط في الموسم، غير أن هذا القانون لم يصمد في النهاية سوى خلال فترة تولي الوزير يحيى قيدوم منصبه، ومن إجمالي 16 ناديا بدوري المحترفين، أقدمت ثمانية أندية على تغيير أجهزتها الفنية، ست من هذه الأندية، وهي شبيبة القبائل، ونصر حسين داي، وأمل الأربعاء، وسريع غليزان، وشبيبة الساورة، ومولودية الجزائر، أقالت مدربيها بسبب سوء النتائج، ويرشح المتتبعون أن تطال مقصلة الإقالة المدزيد من المدربين في الأسابيع المقبلة، خاصة وأن مسؤولي الأندية لا يهتمون إلا بالنتائج الفورية تفاديا لضغوط الشارع المتصاعدة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه التغييرات التي تكلف الأندية مبالغ مالية كبيرة، تأتي في الوقت الذي تواجه فيه بعض الأندية شبح الإفلاس، يذكر أن ثلاثة أندية فقط، هي وفاق سطيف، حامل لقب الدوري ومولودية بجاية، حامل لقب الكأس وجمعية وهران، لم تغير مدربيها خلال الموسم الماضي ، بينما أقدمت أندية أخرى على جلب ما بين مدربين اثنين وأربعة. موضوع : البطولة الجزائرية تقترب من تحقيق رقم قياسي في إقالة المدربين 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0