عقدت، أمس، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جمعيتها العامة العادية بفندق الرياض ايذانا بنهاية 3 أشهر من رئاسة، حميد حداج ل''الفاف'' والذي لم يشأ مغادرة مبنى دالي ابراهيم قبل * الاعلان عن قرار مثير بتغيير نظام المنافسة بداية من الموسم المقبل مع رفع عدد أندية القسم الأول إلى 18 فريقا وتحديد عدد الأندية المشكلة لبطولة القسم الثاني بنفس العدد. * * وقد استعمل رئيس الاتحادية المنقضية عهدته حميد حداج الجمعية العامة بتقديم تقريره الأدبي والذي أكد بأنه كان ايجابيا على طول الخط، بالنظر لظروف الصعبة التي أحاطت بعمله، خاصة 16 شهرا الأولى والتي امتازت بتوتر العلاقات ما بين الاتحادية والوصاية وتجميد هذه الأخيرة لمساعداتها المالية، مع ذلك تمكنت الفاف من تحقيق العديد من المنجزات كفوز الوفاق بكأس العرب والمنتخب النسوي بنفس اللقب وتأهل المنتخب الوطني الى الدور التصفوي الأخير من التصفيات المشتركة هذا على صعيد النتائج، أما على صعيد المنجزات فقد افتخر حداج بالامكانيات التي سخرتها هيئته لدعم الفئات الصغرى وانشائه لأكاديمية التي تتكفل بفئة أقل من 17 سنة بدرارية مع بعثه لنفس المشروع في البليدة ومناطق أخرى بالجزائر، ليتحول بعدها الى عملية بالاجماع، رغم بعض التخفيضات التي قدمها ممثلا رابطة باتنة وباتنة عن عدم منح الأعضاء فرصة للتعقيب والتدخل قبل المرور إلى عملية التصويت * الأندية المهددة بالسقوط تزكي قرار تغيير نظام المنافسة * وبعد تلاوة التقرير المالي من طرف مراقب الحسابات والذي تم تمريره من دون أي اعتراض تحول حداج إلى أهم نقطة خلال هذه الجمعية وهي المصادقة على تبني نظام منافسة جديد، ثم تطبيقه بداية ن الموسم الجاري، وهنا اقترح المكتب الفيدرالي رفع عدد أندية القسم الأول الى 18 فريقا وتحديد أندية الدرجة الثانية بنفس العدد وهذا مع سقوط فريقين فقط من القسم الأول وصعود ثلاثة من القسم الثاني مقابل سقوط نادي واحد الى بطولة ما بين الرابطات، هذا المشرتوع بقدر ما أعجب الأغلبية وفي مقدمتهم رؤساء النوادي المهددة بالسقوط في القسم الأول كرئيس النصرية تومي أبهم، أيضا تلك العينة بالسقوط في بطولة القسم الثاني وفي مقدمتهم رئيس أولمبي العناصر علي فراح ورئيس الجديد لمولودية بجاية معوش. * مدوار: '' نرفض تصحيح خطأ بآخر أفدح منه'' * وحتى إن كان مشروع تعديل نظام المنافسة قد مرر هو الآخر بعد تصويت الأغلبية عليه، إلا أن بعض الاصوات تعالى رافضة القرار على غرار نائب رئيس اتحاد عنابة قوادرية الذي قال بالحرف الواحد لحداج أنت في نهاية عهدتك فلا تفرض علينا قراراتك''، وقبله كان مدوار قد قرر بشدة كما صرح للنهار نرفض أن يصحح خطأ بآخر، أفدح منه، نحن لم نقدر على تسيير منافسة ب16 فريقا فما بالك ب18 خاصة وأن الرزنامة صارت مكثفة ما بين استحقاقات المنتخب الوطني وبقية الأندية، لكن ذلك لم يجدي؟ نفعا مادام أن القرار خدم كثيرين وهنا ذكر حداج بأن مشروع القرار، كان قد اقترح من الوصاية وبأن أغلب رؤساء النوادي من خلال لقاءهم بالوزير حيار كانوا وافقوا عليه مع اعترافه بأن مدوار كانت لديه الشجاعة ورفض القرار بحضور الوزير. * غموض حول هوية خبراء الوزارة * وبعد اختتام اشغال الجمعية العامة ستتوجه الأنصار إلى الوزارة الوصية والمطالبة بالكشف عن قائمة الخبراء الذين سيتم ادماجهم في الجمعية العامة، قصد انتخاب الرئيس وهي القائمة التي من شأنها أن تخلق لنا الفوضى كتلك ال تي عرفتها اتحاديات الجيدو، وألعاب القوى وكان تأجيل الوزراة في الاعلان عنها السبب في تأجيل أشغال الرابطة الوطنية ويقول بعض المصادر أن المرشح القوي محمد روراوة ، رفض الاعلان عن ترشح بسب رغبته في الاطلاع على قائمة الخبراء أولا والتي قد تضم بعض الأسماء ممن تريدهم الوصاية لرئاسة الاتحادية على غرار ما يتداول حاليا حول مختار كالام. * اجماع على تزكية روراوة رئيسا * وفي انتظار الكشف عن قائمة خبراء الوزارة، ومباشرة لجنة الترشيحات التي يرأسها سعيد عمارة، لمهامها بداية من الفاتح فيفري المقبل أجمع أغلب أعضاء الجمعية العامة الحاليين، وفي مقدمتهم رؤساء النوادي على غرار مدوار، تومي ونائب رئيس عنابة ميلية على تزكية محمد رواواة لرئاسة الاتحادية معتبرين إياه الأفضل والأنسب لتولي هذا المنصب بالنظر لخبرته وكفاءته وبلوغه أعلى الهيئات التنفيذية على مستوى الاتحاد الافريقي العربي في العالمي. *