عقدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم صباح أمس بفندق الرياض بسيدي فرج، جمعيتها العامة العادية، بحضور عدة شخصيات رياضية وكروية بارزة. يتقدمهم الرئيس السابق للفاف محمد روراوة، مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان، رؤساء الأندية، اضافة الى أعضاء الجمعية وبعض رؤساء الرابطات الولائية والجهوية وحارس المنتخب الوطني لوناس ''اواوي كممثل عن اللاعبين الدوليين. وبعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الجمعية، الذين حضر منهم 91 عضوا من مجموع الأعضاء المسجلين، أي ما يعادل نسبة 75٪ قام رئيس الفاف حداج بإلقاء الكلمة الافتتاحية، التي شكر من خلالها كل الأعضاء على الجهود التي بذلوها طيلة مدة عهدته، قبل أن يقوم بعرض أهم العقود التي ابرمتها الاتحادية والمحطات التي مرت بها، وأضاف بأنه جاء الى الاتحادية من أجل تحقيق ثلاثة أهداف وهي خدمة الفريق الوطني، المديرية التقنية الوطنية والاعتناء بالفئات الشابة، حيث قال ''مهمتنا الرئيسية كانت اعادة الكرة الجزائرية الى السكة، وقد عملنا جاهدين وسعينا أخطأنا وأصبنا، لكن المهم أن نيتنا كانت طيبة''. وبعد مداخلة الرئيس حداج، قام أعضاء الجمعية بالمصادقة بالاجماع على التقريرين المالي والأدبي، مع تسجيل معارضة رئيسي كل من شباب باتنة نزار واولمبي الشلف عبد الكريم مدوار، الذان رفضا كذلك الفكرة التي اقترح حداج حول نظام المنافسة بخصوص الموسم المقبل، ورفع عدد اندية القسمين الأول والثاني الى 18 فريقا رغم موافقة معظم الأعضاء على هذا الاقتراح.