رجح الادعاء العام الأسكتلندي، اليوم، مشاركة مواطنين ليبيين اثنين مع الراحل عبد الباسط المقرحي، المتهم في تفجير طائرة أميركية في سماء بلدة لوكربي الأسكتلندية عام 1988، وقال المدعي العام فرانك مالهولاند إنه اتفق مع مسؤولين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي أف.بي.آي، على طلب ترخيص من السلطات الليبية للسماح بقدوم مسؤولي أمن من البلدين إلى طرابلس للتحقيق مع الشخصين المشتبه بهما، وقالت النيابة العامة في بيان إن كبير المحامين والنائب العام الأميركي وافقا مؤخرا على أن هناك أساسا سليما في القانون في أسكتلندا والولايات المتحدة يخول المحققين الأسكتلنديين والأميركيين اعتبار ليبيين مشتبها بهما في التحقيق المستمر في تفجير طائرة بان أميركان 103 فوق لوكربي، وكان القضاء قد أدان المقرحي عام 2001 بعملية تفجير الطائرة، قبل أن تفرج عنه السلطات الأسكتلندية في 2009 لأسباب إنسانية بعدما تم تشخيص إصابته بمرض السرطان، ليتوفى في ليبيا بعد عامين، وأقرت ليبيا عام 2003 بمسؤوليتها عن التفجير، ودفع نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي 2.7 مليار دولار 2.4 مليار يورو، تعويضا لعائلات الضحايا، كجزء من مجموعة من التدابير الرامية إلى التقارب مع الغرب، ومنذ سقوط نظام القذافي عام 2011، انتقل محققون بريطانيون وأميركيون إلى ليبيا للتحقيق في وجود شركاء آخرين محتملين في الاعتداء الذي وقع فوق بلدة لوكربي وراح ضحيته 270 شخصا. موضوع : تحرك للتحقيق مع ليبيين بقضية لوكربي 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0