قررت وزارة النقل تحديد فترة استغلال خطوط الناقلين الخواص بثلاثة سنوات قابلة للتجديد، مع منح الناقلين الخواص الذين ينشطون بالحافلات من نوع "كارزان" مهلة 6 أشهر لتمكينهم من تغيير حافلاتهم، قبل الشروع في توقيفها نهائيا، طبقا لما تضمنه دفتر الشروط الجديد التي أعدته مؤخرا، لتنظيم عمل "الناقلين" الخواص على المستوى الوطني. وأوضح عبد القادر بوشريط عضو الاتحادية الوطنية لناقلي البضائع والمسافرين الخواص في تصريح ل"النهار" أن دفتر الشروط الجديد الذي أعدته الوزارة الوصية مؤخرا ومن دون إشراك "الشريك الاجتماعي"، قد تضمن تحديد فترة استغلال خطوط الناقلين الخواص ب3 سنوات فقط وهي قابلة إما للتجديد أو السحب، وذلك بعد إجراء دراسة معمقة في ملفات الناقلين، وعليه فإنه في حالة الوفاة فإن العائلات لا يمكنها أن ترث تلك الخطوط، عكس ما كان معمولا به في السابق وقبل صدور "دفتر الشروط" الجديد، أين كانت "خطوط النقل" بالنسبة للخواص غير محددة بفترة زمنية وإنما كانت تمنح للمستفيدين مدى الحياة. وأضاف عبد القادر بوشريط، أن وزارة النقل قد منحت الناقلين الخواص الذين بلغ عددهم 76800 ناقل خاص على المستوى الوطني والذين يمارسون نشاطهم بالحافلات من نوع "كارزان" التي تتوفر على أقل من 24 مقعدا، ستة أشهر، وبالضبط إلى غاية الفاتح من شهر جويلية المقبل، كمهلة لكي يتمكنوا خلالها من تغيير تلك الحافلات التي تقرر توقيفها مباشرة بعد ذلك التاريخ. و طالب محدثنا الوصاية ضرورة منح تسهيلات للحصول على قروض بنكية لهؤلاء الناقلين الذين يمثلون نسبة 40 بالمائة من الحظيرة الوطنية للناقلين، خاصة و أن 90 بالمائة منهم شباب، لتمكينهم من اقتناء حافلات جديدة، قبل إحالتهم على البطالة. دعا إلى إعداد مخطط استعجالي لحركة المرور ل48 ولاية، عضو الاتحادية الوطنية لناقلي البضائع و الأشخاص ل"النهار" : تحديد 8 ساعات سير لناقلي البضائع ليلا مع منعهم من دخول المدن 384 ألف سائق وقابض على المستوى الوطني كشف عبد القادر بوشريط، عضو الاتحادية الوطنية لناقلي البضائع والمسافرين أن القانون الأساسي الذي أعدته هيئته، قد تضمن تحديد 8 ساعات سير في اليوم لفائدة "ناقلي البضائع" بدل 12 ساعة، مع منعهم منعا باتا دخول المدن في الفترة الصباحية والسير فقط بالطرق السريعة. و طالب عباد القادر بوشريط، في تصريح ل"النهار" السلطات المعنية ضرورة إعداد "مخطط استعجالي لحركة المرور" ل48 ولاية للتقليل إلى حد كبير من الاختناق في حركة المرور وكذا في حوادث المرور التي أصبحت تحصد العشرات من الأرواح يوميا، معلنا أن هيئته قد اقترحت أهمية تحديد 8 ساعات سير في اليوم لناقلوا البضائع مع اشتراط سيرهم بالطرق السريعة فقط ومنعهم من التجوال ودخول المدن في الفترة الصباحية، مشيرا في السياق ذاته أن نسبة عالية من ناقلو البضائع الذين يسيرون أكثر من 8 ساعات في اليوم و من دون توقف هم الذين يتسببون عادة في وقوع حدوث مرور مميتة. ومن جهة ثانية، أوضح عضو الاتحادية أن عدد ناقلو البضائع على المستوى الوطني قد بلغ 144 ألف ناقل، في حين بلغ عدد ناقلو الأشخاص من سائقي سيارات أجرة وحافلات 192 ألف ناقل منتشرين عبر الوطن، مقابل ذلك فإن العدد الإجمالي للسائقين والقابضين قد بلغ 384 ألف سائق و قابض أي بمعدل 8 آلاف منصب عمل ب48 ولاية .