طهراوي ملود شرعت أمس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص، في التحضير لإضراب وطني، دون أن تعلن عن تاريخ تنظيمه ،إذ ينتظر أن يشل هذا الإضراب جميع محطات النقل المتواجدة عبر ولايات الوطن . وأوضح رئيس اتحاد الناقلين الخواص، عبد القادر بوشريط، في تصريح للمواطن أمس , أن اتحادية الناقلين الخواص قررت بصفة رسمية الانطلاق في عقد اجتماعات ،ينظمها المكتب الوطني للنقابة، من أجل الوصول إلى تحديد كيفية تنظيم الإضراب ،تنديدا برفض وزارة النقل إدراج مطالبهم في مخطط عملها الجديد، وحصر تطبيق التعليمات التي أصدرتها مؤخرا لتنظيم قطاع النقل، على فئة من الناقلين دون الآخرين. وأضاف المتحدث، أن الاتحادية منحت لوزير النقل عمار تو مهلة شهرا كاملا للرد على مراسلتهم ، لكن نفس المسؤول كما -يضيف المتحدث- لم يرد على المراسلة باعتبار انه هو من يقرر وحده في الإجراءات والقوانين التي يجب الاعتماد عليها لتنظيم مخطط النقل في الجزائر ،دون مراعاة مواقف شركائه الاجتماعيين من مثلي مختلف نقابات النقل . واتهم نفس المصدر ،وزارة النقل ،بعدم تجسيد تعليماتها الأخيرة القاضية، بإلغاء قرار منح تراخيص النقل لأصحاب الحافلات القديمة ،مشيرا إلى أن العديد من الناقلين الخواص من أصحاب الحافلات التي يزيد سنها عن 20 سنة استفادوا مؤخرا من تراخيص النقل دون أن يمسهم قانون العقوبات الذي أقرته نفس الوصاية ،وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول المعايير التي تعتمد عليها وزارة النقل لمنح تراخيص جديدة على مستوى خطوط النقل المشبعة . كما جدد نفس المصدر، تأكيده بضرورة إسقاط البند المتعلق، باستغلال خطوط النقل لفترة 3 سنوات قابلة للتجديد ،وإبقاء الصيغة القديمة، أي لفترة غير محددة، مع منح تسهيلات لهذه للناقلين الخواص من أجل الحصول على قروض بنكية لاقتناء حافلات جديدة، علاوة على ذلك تجميد منح تراخيص جديدة على مستوى خطوط النقل المشبعة .