خطف من يشتبه بأنهم مسلحون إسلاميون الاثنين مسؤولا أميركيا بارزا يعمل لدى الأممالمتحدة وقتلوا سائقه في باكستان في ابرز عملية خطف لمسؤول غربي في البلاد. وخطف جون سوليكي رئيس مكتب المفوضية العليا للاجئين في كويتا أثناء توجهه إلى العمل في المدينة التي هي عاصمة ولاية بلوشستان المحاذية لأفغانستان. ونصب مسلحون كمينا لسيارته التي تحمل شعار الأممالمتحدة وفتحوا النار عليها مما أدى إلى مقتل سائقه حسب مسؤولين في الأممالمتحدة والشرطة. وقال المسؤول في الشرطة المحلية خالد مسعود لوكالة فرانس برس انه "أميركي ويدعى جون سوليكي". وأضاف انه "رئيس فرع مكتب المفوضية العليا للاجئين في كويتا".وتابع "لقد فتحوا النار وأصيب سائقه وتوفي في طريقه إلى المستشفى". وأكد ان "المسلحين اخذوا سوليكي الى مكان مجهول". وكانت أخر عملية خطف لأجانب في بلوشستان وقعت عام 1991 عندما خطف مجموعة من المقاتلين الأفغان ثلاثة مهندسين صينيين واقتادوهم عبر الحدود إلى أفغانستان. وتم إطلاق سراحهم فيما بعد. وصرح تسنيم نوراني المسؤول السابق في وزارة الداخلية لقناة "جيو" التلفزيونية الخاصة ان "مثل هذه الحوادث تقع بشكل متكرر في المقاطعة الحدودية الشمالية الغربية التي ينشط فيها مسلحو طالبان ولكن ليس في بلوشستان". و يرجح أن يكون دافع عملية الخطف هو الحصول على فدية.