حقق إتحاد عنابة المهم بتغلبه، أمس، على نظيره إتحاد العاصمة بهدف يتيم، في المباراة المتأخرة من الجولة الخامسة عشرة كان عنوانها الأبرز الفرص الضائعة، حيث تفنن المهاجمون في تضييع فرص من مختلف الوضعيات، كما أنقذ الحارس زماموش مرماه من أهداف محققة في لقاء كان فيه رفقاء دزيري جسدا من دون روح. عرفت المرحلة الأولى سيطرة بالطول والعرض للفريق المحلي، تجلت منذ الدقائق الأولى حيث في (د3) قذفة من عثماني يحولها زماموش للركنية، وبعد 5 دقائق من ذلك فتحة من زازو يجد بها بوڤرة نفسه وجها لوجه، يقذف لكن زماموش يتصدى مبعدا الخطر للركنية، وهدأ اللعب قليلا إلى غاية (د25) حيث مرر بوڤرة إلى الهادي عادل، وبطريقة فنية يقوم بمقصية يخرجها الحارس المتألق مرة أخرى، نفذت الركنية من حملاوي مباشرة إلى رأس فريوة الذي سجل الهدف الأول، وكانت آخر فرصة في هذا الشوط (د33) أيضا من ركنية من حملاوي حيث صعد نفس مسجل الهدف أي فريوة حيث كاد يضيف الثاني بطريقة طبق الأصل لولا أن كرته مرت يسار القائم. في الشوط الثاني إستمرت السيطرة العنابية رغم محاولة المنافس تنظيم صفوفه والخروج من منطقته، أول فرضة جاءت (د54) بعد فتحة من عثماني إلى بوڤرة وجها لوجه يضيع أمام شباك شاغرة، دقيقة إثر ذلك ركنية من عثماني ورأسية بوقرة فوق إطار المرمى بقليل، وفي (د74) زازو وجها لوجه يمرر إلى بوڤرة بدوره أمام شباك شاغرة يضيع بطريقة غريبة حيث ضرب الكرة فوق المرمى مثيرا دهشة كل من كان في الملعب، وكانت آخر فرصة في اللقاء (د82) مخالفة بودار التي حولها الحارس العاصمي للركنية.