سلطت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، حكم الإعدام ضد المدعو «ح.خلاف» في العقد الثالث من عمره، عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وجنحة السرقة، راح ضحيته شاب في أواخر العقد الثاني من عمره، ينحدر من ولاية عين الدفلى، هذا الأخير تعرض من طرف الجاني لعدة طعنات بسكين على مستوى رقبته وصدره، كما تعرض لعملية تهشيم رأسه بآلة فرم اللحوم، قبل أن يلف الجاني جثته بشريط بلاستيكي ويضعه في مبرِّد، ليتخلص منها ويرميها بمفرغة في الحراش، عثر عليها منظف الحي بعد أربعة أيام من رميها وهي في حالة متقدمة من العفن.تعود وقائع الجريمة البشعة إلى تاريخ سبتمبر 2011، أين قدم الضحية وهو موال من عين الدفلى إلى العاصمة من أجل معاملة تجارية، وحسب ما جاء في الملف فقد اتصل الضحية بالمتهم بتاريخ الوقائع يطلب منه ملاقاته بالمذبح البلدي في الحراش، من أجل تصفية دين بينهما يقدر ب85 مليون سنتيم، حيث منحه المتهم مبلغا وتركه بذات المكان، أين تفطن الضحية إلى أن المبلغ ناقص، قام على إثرها بالتوجه إلى محل جزارة الذي يملكه الجاني بالحراش، على الساعة الواحدة زوالا، أين وقعت مناوشات بينهما وشجار بالأيدي انتهى بغرس المتهم لسكين طوله 45 سنتيم برقبة وصدر الضحية، كما قام الجاني بتهشيم رأسه بآلة فرم اللحوم تسببت في تحطيم جمجمته، وأمام هول المشهد قام الجاني بالخروج على متن سيارته ليعود بعد ساعتين، أين قام بتنظيف محله ولف الضحية بشريط بلاستيكي ثم وضعه داخل مبرِّد، إلى غاية السادسة مساءً، حيث وضعه داخل كيس بلاستيكي وقام برميه في مفرغة عمومية بالحراش ثم فر إلى بجاية، لم يتم العثور على جثته إلا بعد 4 أيام وجدها منظف الحي وهي في حالة متقدمة من العفن، أين اتصل بمصالح الأمن، التي فتحت تحقيقا في القضية، تم التعرف على هويته بعد العثور على رخصة سياقته بحوزته، وبتحويله إلى الطبيب الشرعي تم التوصل بأن وفاته كانت بسبب تلقيه عدة طعنات، وخلصت التحقيقات إلى التوصل للجاني، بعد العثور في مسكنه على أوراق نقدية ملطخة بالدماء ونفس الشريط البلاستيكي الذي لف به الضحية، التي على أساسها أقر بالوقائع المنسوبة إليه.
موضوع : الإعدام لجزار قتل شابا بسبب دين بينهما في الحراش بالعاصمة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0