نشرت وسائل إعلام روسية ،اليوم ،عدّة صورا قالت إنّها لبلال رجب طيب أردوغان نجل الرئيس التركي إلى جانب قادة في تنظيم "داعش" الإرهابي. وذكر المصدر، بحسبما نقلت ،أن لدى عائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع تنظيم "داعش"، مشيرة إلى تورّط نجل الرئيس التركي بشكل مباشر في قطاع النفط في السوق السوداء مع الإرهابيين في سوريا. وأشارت إلى أنّ إسقاط المقاتلة الروسية داخل الأراضي السورية ما هو إلا محاولة من تركيا لوقف تدمير الصناعة النفطية للإرهابيين.كما كشفت المصادر أنّ ابنة الرئيس التركي سمية أردوغان أشرفت على تجهيز مستشفى بالقرب من الحدود السورية لعلاج الجرحى التابعين لتنظيم "داعش".و للإشارة يعتبر بلال أردوغان متهم في العديد من قضايا الفساد في بلاده ابرزها تسريب شريط له و لأبه .وسبق لبلال أردوغان أن تم التحقيق معه في أكثر من قضية فساد، لكنه سرعان ما كان يخرج دون إدانة، مستفيدا من صداقات أبيه وتدخلاته، وكان آخرها حضوره أمام الادعاء حول رشوة وفساد يشملان عمليات مؤسسة تعليمية يديرها أفراد الأسرة.وخيّر بلال الهروب إلى جورجيا بعد تفجر فضائح الفساد في حكومة والده لتطال وزراء ومسؤولين بارزين وأبناءهم، وحين هدأت العاصفة عاد مجددا إلى مسرح الفضائح. وقال مقربون من حكومة أردوغان إن النجل الأكبر بلال لم يترك قطاعا اقتصاديا إلا وكان له فيه دور وتأثير سواء من خلال التدخل للمنفعة الشخصية أو خدمة لأفراد العائلة أو أصدقاء أو قيادات من الحزب الحاكم.وسبق أن فجرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية فضيحة أخرى في سجل نجل أردوغان حين كشفت أنه قام بعقد عدد من الصفقات التجارية مع إسرائيل في أعقاب حادثة مرمرة التي راح ضحيتها عدد من الأتراك ذهبوا لمساندة غزة.ونقلت الصحيفة عن مصادر من المعارضة التركية قولها إن سفينتين تابعتين لشركة "إم بي" التي يملكها "نجل أردوغان" كانتا تنقلان المواد التجارية بين مواني تركيا وإسرائيل خلال الثلاث سنوات الأخيرة.وبالتوازي مع تورطه في قضايا الفساد الاقتصادي، كان نجل أردوغان يتعامل بصلف وغطرسة مع الخصوم السياسيين لأبيه.