واد الحميز وجبل كوكو وحي بلونكي بالمحمدية ورايس حميدو وعين البنيان وبوزريعة مصادر "النهار" تتوقع تأخير عملية الترحيل بسبب فترة الاختبارات للتلاميذ ستستأنف مصالح ولاية الجزائر العاصمة عملية الترحيل العشرين، والتي من المفترض أن تكون خلال الأيام المقبلة، حسبما أفاد به والي العاصمة، عبد القادر زوخ سابقا، حيث سيتم ترحيل 4 آلاف عائلة تقطن بالأسطح والأقبية وكذا البيوت القصديرية نهاية الشهر الجاري، أين سيتم ترحيلهم إلى المواقع السكنية الجاهزة بكل من بلدية عين البنيان وسي مصطفى وحي كوريفة بالحراش . وأفادت مصادر موثوقة ل«النهار»، بأنه يجري حاليا التسابق مع الزمن من أجل إتمام دراسة ملفات الأحياء المعنية بعملية الترحيل والمقدرة ب 15 موقعا على مستوى ولاية الجزائر العاصمة، من أجل تحديد الأحياء الأولى بعملية الترحيل العشرين، مشيرة إلى أنه تم اختيار إلى غاية الساعة كل من قاطني واد الحميز الذي يظم أكثر من ألفين عائلة تقطن بضفاف الوادي عبر 3 بلديات، حيث تضم بلدية برج الكيفان أكثر من ألف عائلة وبلدية الدار البيضاء أكثر من 600 عائلة، في حين تضم بلدية الرويبة قرابة 400 عائلة. وأضافت ذات المصادر، أن واد الحميز يعيق مشروع توسعة توأمة واد الحراش، بالإضافة إلى قاطني جبل كوكو ببلدية باب الوادي التي يعيش سكانها هاجس انزلاق التربة كلما حلّ موسم الأمطار من خلال تشبع الأرضية بالماء، بالإضافة إلى 86 عائلة بحي بلونكي في بلدية المحمدية، وأحياء أخرى على غرار عين البنيان، رايس حميدو، بوزريعة وجسر قسنطينة، في حين لم يتم الفصل بعد في أحياء كل من سليبة وحي بيڤا ببلدية براقي، أين سيتم ترحيل هذه العائلات إلى الأحياء السكنية الجاهزة بكل من بلديات عين البنيان، سي مصطفى وحي كوريفة بالحراش. وأفادت ذات المصادر بأن عملية الترحيل العشرين يمكن تأخيرها إلى أسبوع أو أسبوعين بسبب تزامنها مع الاختبارات الفصلية للتلاميذ، وكذا لسوء الأحوال الجوية التي كانت طيلة الأيام الفارطة والتي عطلت من تقدم الأشغال بالمشاريع السكنية. وكان والي العاصمة عبد القادر زوخ، قد أعلن سابقا أن الأولوية في الترحيل ستكون للأحياء التي تعيق إتمام المشاريع التنموية بالولاية، والتي تكون من خلالها الولاية قد ساهمت في ترحيل 32 ألف عائلة منذ جوان سنة 2014.