ستستأنف بداية الأسبوع القادم عملية الترحيل التي ستباشرها مصالح ولاية الجزائر استكمالا للعملية العشرين بعد انطلاقها شهر جوان الماضي، حيث سيكون سكان كل من حي جبل كوكو بأعالي باب الواد وأحياء متواجدة بكل من عين البنيان، بئر مراد رايس وبوزريعة على موعد مع الترحيل إلى سكنات جديدة بعد سنوات طويلة من الانتظار. عملية إعادة الإسكان هذه المرة ستشمل 4000 عائلة منها القاطنة بحي جبل كوكو بباب الوادي والتي كانت تعيش معاناة كبيرة، بسبب كابوس انزلاق التربة وأحياء أخرى. ففي تصريح سابق لوالي العاصمة عبد القادر زوخ، أكد أن عمليات الترحيل تكون حسب الاولوية، حيث تشمل السكنات الآيلة للانهيار، خاصة مع دخول فصل الشتاء وتضاعف خطورة سقوطها على رؤوس قاطنيها، إضافة إلى الأحياء التي تشغل مساحات مخصصة لمشاريع ذات المنفعة العامة. كما قال زوخ إن عملية الأسبوع القادم جاءت بعدما استكملت اللجان الولائية إحصاءها للعائلات المعنية والتأكد من أحقيتها في السكن، ومع انتهاء عملية الترحيل العشرين هذه تكون ولاية الجزائر قد رحلت 32 ألف عائلة منذ شهر جوان الماضي وستواصل إعادة الإسكان إلى غاية انتهاء السنة الجارية لتشهد سنة 2016 إنجازا كبيرا يتمثل بعاصمة من دون بيت قصديري.