أعلن، اليوم الإثنين، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن التعاون مع الجيش السوري لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية ممكن فقط بعد رحيل الرئيس السوري بشار الاسد. وكشف فابيوس لاذاعة فرانس انتر من لوبورجيه حيث يفتتح الاثنين مؤتمر الأممالمتحدة ال21 حول المناخ "اذا توصلنا الى عملية انتقال سياسي ولم يعد بشار قائدا للجيش السوري، عندها يمكن القيام باعمال مشتركة لمكافحة الإرهاب لكن ذلك غير ممكن في ظل حكمه". وشدّد فابيوس "من الواضح ان الجيش لا يمكن أن يعمل إلى جانب المعارضة المعتدلة طالما انه تحت قيادة الأسد".