انضمت بريطانيا إلى حملة الائتلاف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، بشنها صباح هذا اليوم، أولى غاراتها على مواقع للجهاديين بعد ساعات قليلة على اعطاء البرلمان البريطاني الضوء الأخضر، أربع طائرات مقاتلة قاذفة من طراز تورنايدو أقلعت خلال الليل من قاعدة اكروتيري في قبرص حيث تنشر بريطانيا ثماني طائرات من هذا الطراز، وأنهت مهمتها عند الفجر، ضربات الطائرات البريطانية استهدفت "منشأة نفطية" في سوريا على مسافة حوالى خمسين كيلومترا من الحدود العراقية. ومن المقرر أن ترسل بريطانيا طائرتي تورنايدو إضافية وست طائرات قتالية من طراز تايفون من صنع أحدث خلال الساعات المقبلة لتعزيز السرب الموجود في قبرص، البرلمان البريطاني صوت في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، على توسيع الضربات إلى سوريا بثلاثمائة وسبعة وتسعين صوتا مقابل معارضة مائتين وثلاثة وعشرين نائبا، وقد انضم سبعة وستون نائبا عماليا إلى المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لتأييد الضربات. كاميرون أعلن تعقيبا على التصويت أنّ النواب اتخذوا "القرار الصحيح من أجل حماية أمن المملكة المتحدة".