إتهم أمير الراي الصغير، الشاب فضيل، صراحة، الشاب مامي، بضلوعه وراء الحملة الشرسة التي تعرض لها خلال الفترة الأخيرة في كافة وسائل الإعلام، ونقل مقربون من فضيل قوله، إن مامي لم يرقه إتفاقه مع ميشال ليفي لإدارة أعماله، فحاك ضده حملة في الصحف والمجلات الفرنسية على حد زعمه.ويأتي توقيع الشاب فضيل مع مكتب إدارة أعمال ميشال ليفي، ليتكفل هذا الأخير بأعمال فضيل، في الوقت الذي فسخ ليفي العقد الذي كان يجمعه مع الشاب مامي، والذي تم في أعقاب تفجير قضيته مع المصورة الفرنسية إيزابيل سيمون، وتبرئة محكمة بوبيني الباريسية، لوجود أي صلة بين، ميشال ليفي، والأشخاص المتورطين مباشرة في قضية الخطف والعنف والإحتجاز، التي تطارد مامي. ومن جهته، يسعى الشاب فضيل من وراء إبرامه عقدا مع مدير الأعمال السابق للشاب مامي، إلى إعادة بعث مشواره وتلميع إسمه بعد الحملة التي تعرض لها، إثر مشاركته في الحملة الإنتخابية للرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، المعروف بمواقفه العدائية للمغتربين المغاربة، ما جعل شعبية فضيل تتأثر سلبا، بحيث كان واضحا عبر عزوف الجمهور عن حضور حفلاته، قبل أن يتسلم، ليفي، إدارة أعمال فضيل، ويبدأ في الإشتغال على ألبومه الجديد '' راديو راي'' المنتظر إطلاقه قريبا من خلال حملة دعائية كبيرة وحفلات حية، موزعة بين أوروبا وشمال إفريقيا تصل إلى أكثر من 22 حفلة. ووصف بعض المقربين إلى فضيل، قوله أن مامي لم يتقبل إبرام صفقة العقد بينه وبين ليفي، خاصة وأن ميشال ليفي، كان صاحب الفضل في غناء ولقاء مامي مع ستينغ، وتوقيعه مع شركة فرجين العالمية وغيرها من الإمتيازات التي قدمها ليفي إلى مامي، والتي سيستفيد منها لاحقا الشاب فضيل، في مقابل تراجع أسهم مامي وتواريه عن الأضواء بسبب قضيته مع المصورة الفرنسية إيزابيل سيمون.