سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تورط الشاب مامي أكثر وتثيرالرأي العام ضده ساعات قبل محاكمته TF1 محطة القناة بثت صورا ل البنغالو الذي تم فيه تخدير الضحية واعتبرت إبن عمه العقل المدبر للجريمة
كل المؤشرات توحي غياب مامي عن جلسة بعد غد وتضع قضية أمير الراي الشاب مامي مع خليلته السابقة المصورة ''إيزابيل سيمون'' حديث الصباح والمساء خاصة وسط توقعات بعدم حضور مامي إلى جلسة المحاكمة التي ستتم فصولها بمحكمة بوبني بضاحية ''سانس تيان'' بعد غد الخميس بتهمة الحجز والاختطاف ومحاولة إجهاض المصورة الفرنسية ''إيزابيل سيمون'' التي أنجبت من أمير الراي بنتا يزيد عمرها عن ثلاث سنوات. وفي هذا الصدد أنجز برنامج ''من السابعة إلى الثامنة'' على قناة TF1 الفرنسية روبورتاج صحفي حول قضية الشاب مامي، ليزيد هذا الروبورتاج في تصعيد القضية وتهويلها وقلب الرأي العام الفرنسي ضد مامي في محاولة مبيتة للتأثير في القضاء الفرنسي، خاصة في ظل التوقعات بعدم حضور أمير الراي جلسة المحاكمة والمطالبة بضمانات أن يحاكم بطريقة عادلة ومنصفة ولصب المزيد من الزيت على النار حضر فريق تلفزيوني فرنسي من قناة ''TF1'' إلى الجزائر لتصوير روبورتاج شمل باريس ووهران والجزائر العاصمة بإعتبار الأخيرة شهدت مسرح الجريمة وقد بثت القناة أول أمس حصة ''SEPT A HUITE'' التي يقدمها الصحفي ''هاري روزلماك'' حيث إستغلت الحصة رفض الشاب مامي التصوير معها لتوجيه سيل من الاتهامات ضده مكتفية بالحديث مع محامية الضحية ''إيزابيل سيمون'' التي سردت وقائع القضية من جهة نظرها مؤكدة أن مامي هو المتهم الرئيسي مع ابن عمه قادر، هذا الأخير الذي دبر على حد زعمها وخطط لعملية الإستدراج والاختطاف ووضع المخدر في كوب عصير البرتقال بعدما نقلها إلى بنغالو حيث تم تخديرها ثم اقتيدت إلى فيلا الشاب مامي المحادية لسفارة باكستان، وصورت الحصة لقاء آخر مع محاميت مدير أعمال الشاب مامي السابق اليهودي ميشال ليفي الذي يعد حلقة مهمة في القضية، حيث أصرت المحامية أن موكلها بريئ وبأن مامي ورطه وأن ذنبه الوحيد أنه كان مديرا وقائما بكل أعماله. ''إيزابيل سيمون'' من جهتها رفضت الظهور واكتفت بصورة من وراء الستار وهي تحمل ابنتها من الشاب مامي وربما يأتي هذا البرنامج ليورط مامي أكثر ويوجه الرأي العام الفرنسي ضده، إذ تعمدت الفتاة بث روبورتاج مامي مباشرة بعد حصة صورت عن ملك البوب الراحل ''مايكل جاكسون'' للفت الانتباه إلى حيثيات التقارير التي صورتها والتي لاتخدم الشاب مامي بالمرة ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هل يحضر الشاب مامي إلى جلسة المحاكمة أم يغيب عنها؟ بعلمه المسبق بصعوبة موقفه، خاصة وأنه سياحكم كمواطن فرنسي لحصوله على الجنسية الفرنسية في عهد الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك. ثم كيف ستتعامل هيئة المحكمة في حال تغيب مامي عن المحاكمة؟ وهل يسقط عليه حكم 10 سنوات سجنا وغرامة 150 ألف أورو، أم أن مامي سيفاجأ الجميع ويحضر الجلسة، وهو احتمال يبقى ضعيفا جدا بعد أن شكل هذا الموضونع جدلا بين مامي ومحاميه خالد لصبر الذي صرح لوسائل الإعلام الفرنسية أن مامي سيحضر، ما اعتبرها بعض الملاحظين مجرد تصريحات إرتجالية في محاولة للحد من قلب الرأي العام على موكله الشاب مامي.