قتل ستة شرطيين بينهم إسبانيان اثنان، في هجوم شنته الجمعة، حركة طالبان في الحي الدبلوماسي في كابول، وأعلنت مدريد أنه تم إجلاء موظفي سفارتها، في حين قتل جميع المهاجمين، أعلنت الداخلية الإسبانية أن شرطيان إسبانيان اثنان قتلا في الهجوم الذي شنته حركة طالبان مساء الجمعة في الحي الدبلوماسي في كابول، موضحة أنه تم إجلاء موظفي السفارة الإسبانية، وقتل أيضا أربعة شرطيين أفغان في الهجوم الذي دار قرب السفارة الإسبانية واستمر ساعات عديدة وانتهى فجر السبت بمقتل جميع المهاجمين، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، وقالت الداخلية الإسبانية، في بيان إن خورغي غارسيا توديلا وهو من غرناطة توفي صباح اليوم على إثر الاعتداء الذي وقع أمس الجمعة في كابول، موضحة أنه الضحية الإسبانية الثانية، في هذا الهجوم، وتابعت أنه تم إجلاء كل طاقم السفارة، وقال المتحدث باسم الداخلية الأفغانية صديق صديقي في تغريدة عبر تويتر إن القوات الخاصة، الأفغانية قتلت كل المهاجمين الذين شاركوا في الهجوم الإرهابي في كابول، وتزامن هذا الهجوم مع محاولات الحكومة الأفغانية للتفاوض مع حركة طالبان لإنهاء نزاع في هذا البلد يعود لأكثر من 14 سنة، وكان مسؤولون أفغان وإسبان أعلنوا في بداية الأمر أن السفارة الإسبانية تتعرض لهجوم، قبل أن ينفي رئيس الحكومة الإسبانية الأمر ويعلن أن الهجوم استهدف نزلا بمحاذاة السفارة، وسارعت حركة طالبان إلى تبني الهجوم معلنة أنه استهدف نزلا يرتاده أجانب، وفرضت الجمعة قوات الأمن الأفغانية طوقا حول حي شيربور الراقي الذي اهتز مع انفجار سيارة مفخخة أعطت إشارة انطلاق للهجوم قبل اندلاع اشتباكات بالرشاشات، وصباح السبت أكد صديقي أن آخر المهاجمين قتل فجرا، لينتهي بذلك هذا الهجوم الذي استمر ساعات عديدة، وهناك العديد من مكاتب منظمات غير حكومية، في حي شيربور إضافة إلى مساكن للعديد من كبار المسؤولين الأفغان، وبينهم النائب الأول للرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم.