دعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس اليوم، بسكيكدة المسؤولين السياسيين الامتناع عن التدخل في قرارات العدالة الجزائرية. وأضاف السيد بن يونس خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة المركز الثقافي عيسات إيدير بوسط المدينة أنه ينبغي على المسؤولين السياسيين "احترام قرارات العدالة مهما كانت أحكامها". واعتبر الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية أنه "لا يحق للمسؤولين السياسيين انتقاد قرارات العدالة إذا ما أرادوا بناء دولة ديمقراطية التي يكون أساسها عدالة مستقلة". من جهة أخرى و في رسالة موجهة إلى أحزاب المعارضة أشار السيد بن يونس إلى أن "الذي يريد الوصول إلى السلطة عليه انتظار انتخابات 2019 و أن الصندوق هو الفاصل الوحيد بين الأحزاب السياسية." كما طالب من هذه الأحزاب عدم المساس بشخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي كرس حياته لبناء الدولة الجزائرية. كما أضاف ذات المسؤول الحزبي خلال هذا التجمع الذي حضره مناضلو تشكيلته السياسية بأن الشعب الجزائري تخطى فخ ما سمي ب "الربيع العربي" و أنه لا يريد اليوم كما قال- الرجوع إكى سنوات العشرية السوداء محذرا في ذات السياق من خطر ما يسمى ب"داعش" الذي بدأ يتسلل إلى دول الجوار وتحديدا إلى ليبيا. وبخصوص الأزمة الاقتصادية اعتبر الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية أن الشعب جدير به أن يشجع الحكومة على بذل المزيد من المجهود للقيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.