من إنتاج المسرح الجهوي عبد القادر علولة لوهران وباشتراك طلبة المعهد الوطني العالي للفنون الدرامية تحت عنوان " أشواك السلام " وحسب مخرج المسرحية عزري غوثي أن هذا العمل يأتي بعد خمسون سنة من كتابة " أشواك السلام للكاتب والأديب الكبير توفيق الحكيم سنة 1957 في أوج فترات الحرب الباردة التي فصلت بين ما كان يعرف آنذاك بالمعسكرين الشرقي والغربي وحسب ذات المخرج فان النص المسرحي يتعلق بابن محافظ الجهة الغربية وهو شاب جعل من الدفاع عن فكرة السلام في العالم رسالة لحياته وخلال تواجده بشاطئ المدينة استمع صدفة لحديث ساخن جمع فتاة مع مجموعة من صديقاتها ، الأمر كان يتعلق بالحماة وأحسن الطرق لمجابهتها .. الفتاة لفتت انتباه الشاب دافعت عن ضرورة اعتماد الحب كأحسن وسيلة لضمان حياة عائلية سعيدة . ومع عدة فصول تدور بين أطراف يقف محافظ الجهة الغربية على حقيقة لقاء ابنه ببنت محافظ الجهة الشرقية حيث يرى أنها مكيدة مدبرة تحركها أيادي خفية ولا مكان للصدفة في مثل هذه الأحوال ومع تأجيل الزواج تدخل التحريات البوليسية إلى عمق القضية مع العمل على زرع بذور الشك والشوك في طريق الخطيبين .ويمثل العرض على الخشبة مجموعة من الممثلين للمسرح الجهوي لوهران بالاشتراك مع طلبة المعهد الوطني العالي للفنون الدرامية حيث سيستمتع الجمهور التبسي وطلبة المركز الجامعي مع كوكبة من الممثلين الشباب ومنهم حيمور محمد ، فوزية بوشارب ، نادية جبيلي ، عبد القادر بلقايد ، سمير بوعناني والى غيرهم من الممثلين.