اكد إبراهيم قالين ، المتحدث باسم الرئاسة التركية ، اليوم ، إن بلاده لا تتوقع إعادة تطبيع العلاقات مع إسرائيل إلا إذا تم الالتزام بشروط تركيا حول انهاء حصار غزة.وذكر قالين خلال مؤتمر صحفي أن تركيا ستستمر في لعب دورها حتى تتوصل إسرائيل إلى اتفاق مع الفلسطينيين بشأن حل الدولتين.وتأتي تصريحات الناطق باسم الرئاسة التركية بعد أيام على تصريحات رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قال فيها إن: "الحديث بأن تركيا نسيت شعب غزة، وبدأت بالتقرب من إسرائيل، متجاهلة دعم فلسطين ادعاء باطل".وأضاف:" نحن لا ننسى غزةوفلسطين والقدس والمسجد الأقصى، حتى في أحلامنا، فكيف في المفاوضات؟".وشدد داود أوغلو على أن: "موقف تركيا واضح ولم يتغير، وتصر على مطالبها في أن تقدم إسرائيل التعويضات لعائلات شهداء سفينة مافي مرمرة، وأن ترفع الحصار عن قطاع غزة".وكانت مصادر سياسية إسرائيلية صرحت في وقت سابق بأن تركيا تطالب إسرائيل بمنحها موطئ قدم في إدارة قطاع غزة مقابل تطبيع العلاقات بينهما.وأشارت المصادر السياسية الإسرائيلية إلى أن تركيا تطالب بدور محدد في إدارة قطاع غزة ووضعت 3 شروط لتطبيع العلاقة مع تل ابيب، تم تنفيذ اثنين منهما يتعلقان بالاعتذار والتعويض عن قتلى سفينة "مرمرة"، فيما بقي الثالث المتعلق برفع الحصار عن غزة معلقا حتى الآن.