مجددين طلبهم المتمثل في نقلهم إلى كلية الاعلام والاتصال الجديدة التي لم تنتهي بها الأشغال إلى حد الساعة. أبدى الطلبة استعدادهم الكلي لمقاطعة الدراسة لمدة طويلة إذا لم تلبى طلباتهم التي تصب جلها في خانة تحسين الظروف البيداغوجية والاجتماعية التي يزاولون بها دراستهم، حيث قاموا بغلق جيع قاعات الدراسة وأبواب الإدارة مانعين بذلك كل الطرلة من التمدرس أو التوجه لقاعات الدراسة، وجاء هذا الاحتجاج تصعيدا لغة الرفض التي اتخذها الطلبة منذ بداية السنة الجامعية كوسيلة أخيرة لإيصال مطالبهم وانشغالاتهم إلى الادارة اليت تبقى خارج نطاق المهام المنوطة بها. وحمل الطلبة خلال اضرابهم مجموعة من المطالب التي اعتبروها أساسية، من بينها ضرورة نقلهم إلى الكلية الجديدة وذلك في أقرب الآجال بعد أن ضاقت بهم الكلية القديمة ولم يعد بمقدورها استيعاب العدد الهائل من الطلبة، الذين يعانون الأمرين بسبب اندعام التدفئة واهتراء قاعات التدريس دون التطرق إلى حالة التهميش والعراقيل الادارية والتعسفية في حقهم، مطالبين من الادارة بإيلائهم اهتمام أوسع بمشاكلهم وانشغالاتهم التي تزداد تفاقما يوما بعد الآخر، ومن جملة انشغالاتهم توفير عيادة طبية مجهزة وطاقم طبي يسهر على علاج الحالات الاستعجالية التي تحدث بالكلية، وكذا سيارة إسعاف لنقل المرضى الطلبة وأكد الطلبة أن هذا الاضراب سيتواصل إلى نهاية الأسبوع، إذا لم تحل جميع مشاكلهم، فيما أكدوا مقاطعتهم امتحان السداسي الثاني تنديدا منهم بالأوضاع التي يعشونها وتصعيدا للغة الخطاب اتجاه الادارة.