أكدت مصادر موثوقة، بأن رئيس بلدية حامة بوزيان السابق والمنتخب حاليا بها عن كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في قسنطينة «ف.ع. أ«، المتابع في العديد من التجاوزات المصنفة في خانة الفساد، قد تمكن مؤخرا من السفر إلى خارج إقليم التراب الوطني عبر مطار محمد بوضياف، متوجها إلى إحدى المدن البلجيكية التي كان يتردد إليها خلال السنوات الأخيرة، وترددت معلومات من محيط «المير» السابق والمنتخب حاليا بالبلدية السالفة الذكر، بأنه ينوي الاستقرار نهائيا في بلجيكا تفاديا لأية إجراءات قد تصدر عن الجهات القضائية وبالضبط قاضية التحقيق بمحكمة ميلة الابتدائية، التي تم تحويل الملف القضائي إليها الخاص برئيس البلدية ونائبه «ي.س»، في انتظار رد وزارة الداخلية عن الإرسالية التي وجهها والي قسنطينة بشأن رئيس دائرة حامة بوزيان «ط.س»، الذي ورد اسمه في هذا الملف القضائي، بعد تقديم رئيس البلدية السابق والمنتخب حاليا «ف.ت.ع.أ» المتواجد حاليا في الأراضي البلجيكية لوثيقة تثبت بأن رئيس الدائرة هو من أمره باتخاذ إحدى الإجراءات التي تخص تسيير البلدية، باعتباره الجهة الوصية و«الوسيطة» مع المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، وذلك للمثول إلى فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني خلال مجريات التحقيق الابتدائي، الذي أمر به وكيل الجمهورية بمحكمة الزيادية الابتدائية بشأن العديد من القضايا المتعلقة بإبرام صفقات مخالفة للتشريع وتبديد أموال عمومية وتحويلها وسوء التسيير واستغلال النفوذ وسوء استغلال الوظيفة، إلى جانب قضية توزيع 2631 قطعة أرضية للسكن الريفي، التي استفادت منها بلدية حامة بوزيان في عهدة رئيس البلدية السابق والمعني بالمتابعة القضائية « ف.ع. أ«، الذي تمكن من التوجه إلى بلجيكا بعد توجيه الاتهام إليه من طرف وكيل الجمهورية بمحكمة قسنطينة، والذي أحال ملفه القضائي إلى التحقيق بمحكمة ميلة، التي ينتظر أن توجه استدعاءات الحضور للمعنيين عن طريق المحضر القضائي قبل منتصف الشهر المقبل .