واصلت القوات العراقية اليوم السبت، إنتشارها في الرمادي لإخلاء السكان منها وتوسيع سيطرتها على المدينة التي تمكنت من إستعادتها من تنظيم "داعش" الاثنين الماضي. وتسعى القوات الأمنية العراقية إلى إخلاء المدنيين من الرمادي خلال عملية توسيع سيطرتها بأحياء من المنطقة بهدف تطهير جيوب محتملة لمسلحي التنظيم, بعد أن تمكنت من إستعادتها من الجهاديين الإثنين الماضي. وتمكنت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن, من استعادة السيطرة على الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار, في حين ما تزال مناطق أخرى تحت سيطرة المسلحين في المحافظة الأكبر في البلاد. وقام عناصر التنظيم المتطرف الذي سيطر منتصف مايو الماضي على المدينة بزرع عبوات ناسفة وتفخيخ شوارع ومباني ومنازل المدينة. وقال حميد الدليمي قائم مقام قضاء الرمادي إن "القوات الأمنية بدأت الجمعة من منطقة الخالدية شرق الرمادي تنفيذ عملية عسكرية في الجانب الشرقي من الرمادي, وتمكنت من تحرير كلية الزراعة". وكان المتحدث بإسم وزارة الدفاع العراقية, نصير نوري, قد أكد من قبل أن الأولوية في العمليات العسكرية بالأنبار حاليا تكمن في إستكمال تحرير مدينة الرمادي من مسلحي التنظيم الإرهابي وتطويق مدينة الفلوجة.