سعاد عزوز فتحت لي ذراعيها ولا أنوي الإبتعاد عن القناة التي احتضنتني تعتبر من بين أصغر مقدمات نشرات الأخبار في الجزائر، لاقت شهرة كبيرة في ظرف قياسي، بسبب جرأتها في الطرح، وتلقت العديد من التكريمات، آخرها أحسن مقدمة نشرة أخبار في الجزائر لسنة 2015، الأمر يتعلق بلميس زبيري التي أجرت حوار مثيرا معنا، كشفت فيه عن الكثير من الأمور... - في البداية، كيف كان التحاقك بقناة "النهار"؟ قصة التحاقي بقناة "النهار" كانت غريبة نوعا ما، حيث كنت أعمل كمراسلة للقناة، وأقوم بإعداد التقارير، وفي إحدى المرات، مرضت المراسلة الرئيسية، وأجبرني رئيس القسم الجهوي آنذاك، على تقديم التقرير على المباشر، وعندما شاهدتني مديرة التحرير سابقا، مسؤولة النشر في جريدة "النهار" حاليا، السيدة "سعاد عزوز" على المباشر، طالبت بإحضاري إلى مقر القناة في الجزائر العاصمة، فجئت إلى برفقة والدي وشرعت في العمل مباشرة كمقدمة أخبار، وما أريد أن أوضحه، أن السيدة "سعاد عزوز" وفرت لي كل شيء، حيث أعطتني مسكنها الخاص من أجل المكوث فيه، وعاملتني مثل ابنة لها، وهو أمر لا أستطيع أن أنساه، لأنها فتحت لي باب الشهرة من الباب الواسع. - وكيف كانت أول تجربة مع التقديم؟ في بداية الأمر كانت تجربة صعبة للغاية، لأنه لم يكن لي أي دراية بعالم التقديم، كما أنني لم أحلم في حياتي أن أقدّم نشرة الأخبار بسبب حجابي، لكن السيدة "سعاد عزوز" أرادت أن تكسر قناة "النهار" هذا الحاجز، وأن يتم إعطاء فرصة للمتحجبات من أجل تقديم نشرات الأخبار. - هل كنت تحلمين بالنجومية؟ منذ صغري كنت أتمنى أن أصبح إعلامية مشهورة، لكن حلمي هذا لم يكن ليتحقق لولا قناة "النهار". - هل تلقيت عروض عمل من القنوات الخاصة؟ نعم، جاءتني العديد من العروض من القنوات الخاصة، لكن لا أفضّل العمل في أيّ قناة غير "النهار". - هل تلقيت مشاكل أو رسائل تهديد؟ نعم، في أحد الأيام جاء "فاكس" باسمي، وطلبت مني صاحبة "الفاكس" أن أتصل بها لأمر مهم، وعند اتصالي بها، قالت لي:"نحن عائلتك الحقيقية وأنت أختي"، وبدأت تقدّم لي الأدلة، وأحسست في تلك الفترة أن هذه العائلة تريد اختطافي. - هل لديك مشاكل مع زملائك من مقدمي نشرات الأخبار؟ لا، وحتى إذا كانت، فأنا إنسانة مسالمة - هل تأقلمت بالعيش في الجزائر العاصمة؟ في بداية الأمر تلقيت مشاكل في اللهجة، ومشكلة تسمية أنواع الخضر، لكن بعد ذلك تأقلمت مع الوضع. - هل أنت من رواد مواقع التواصل الإجتماعي؟ لا، وما أريد أن أوضحه أنني لا أملك أي حساب على "الفايسبوك" ولا على "التويتر"، وكل الحسابات الموجودة تنتحل إسمي فقط. -ألا تفكرين في تقديم حصة خاصة بك؟ نعم أفكر في ذلك، وأنا أفضّل الحصص الدينية. -هل لميس مرتبطة؟ عفوا، حياتي الخاصة خط أحمر. موضوع : عائلة في العاصمة أرادت اختطافي.. وحياتي الخاصة خط أحمر 5.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 5.00