فيها عصابة متكونة من 14 شخصا. تفاصيل القضية، حسب ما صرح به مصدر ل"النهار"، تعود إلى شهرين تقريبا، عندما ضبط المتهم بالمجبر ولاية المدية، متجها إلى البليدة على متن سيارة بيجو 504، والذي تم إيقافه في حاجز أمني. وبعد تفتيش السيارة، عثروا على 12 كلغ من الكيف المعالج. وعند استنطاقه، صرح المتهم الموقوف بأن المخدرات ملك لصاحبها "ابن عيشة.ع"، وليتأكدوا من ذلك، طلبوا منه مهاتفته، بعدما ركبوا جهاز تنصت، وطلبوا منه أن يخبره بأنه لم يتمكن من مواصلة الطريق لأنها ليست آمنة، وأن يستفسره عن مكان وضع السلعة، فطلب منه المتهم الثاني "ابن عيشة.ع" إرجاعها إلى الدوش، عند صديقهما المعتاد. ليتم تسجيل الحوار، الذي دار بين الشريكين، لتنطلق فرقة فصائل الأبحاث لولاية المدية للدرك الوطني إلى قصر البخاري رفقة المتهم، الذي استمر في تطبيق الخطة المحاكة من طرف الدرك الوطني، وعند وصولهم، قام الأمن بتطويق المكان وألقوا القبض على المتهم، "ابن عيشة.ع"، وتفتيش مسكنه ولم يعثروا على شيء. كما قامت الفرقة بتفتيش مسكن أخ صاحب السيارة "بلي.م" بحي الزبرة، فلم يجدوا شيئا. كما أسفرت المداهمة على توقيف عدد كبير من الأشخاص المتورطين، والذي جاء على رأسهم "ابن عيشة.ع". من جهة أخرى، تبين بعد التحقيق، أن المتهم ليس له أي صلة بهؤلاء الأشخاص، وهو ابن مالك لحمام فاخر، كائن بذات المنطقة. للإشارة، العصابة تنشط في هذا المجال منذ عدة سنوات، وهو الأمر الذي تبين عند استجواب المتهمين. وعليه، تم إطلاق سراح 5 أشخاص، وإيداع المتهمين الباقين الموقوفين، والذين تراوحت أعمارهم ما بين 25 سنه و 43 سنة، الحبس المؤقت، إلى حين انتهاء التحقيقات.