سألجأ إلى الألمان والسعوديين لتمويلنا ب110 مليار دولار ^ صوناكوم مؤسسة فاشلة يتم تمويلها ومؤسساتنا ناجحة لا تمول رد رئيس منتدى المؤسسات علي حداد، بنبرة غضب على من انتقدوه واتهموه باستغلال نفوذه لاقتراض مبلغ مالي قدره مائة وثمانون مليار دينار من البنك الوطني الجزائري، ليؤكد أن هذه القيمة خيالية ولا وجود لها في الواقع، وكشف أن القيمة الحقيقية للقرض مسقفة في حدود خمسة ملايير دينار لا أكثر ولا أقل .تصريحات علي حداد، التي أدلى بها أمس، خلال ندوة صحافية أعقبت انعقاد أشغال الجمعية العامة لمنتدى رؤساء المؤسسات، بفندق الأوراسي، كانت نارية، حيث رد فيها على كل منتقديه ومن يحاول «تكسيره» –كما قال- لأنه شخص ينزل إلى الميدان ولا ينظر للأمور بعين واحدة، وأضاف «مايكسرونيش اللي راهم ينتقدوا فيا.. سأكمل مهمتي والعبرة في الميدان»، موضحا هنا أن «مؤسسته تفتح مناصب شغل بصفة يومية وليست مؤسسة نائمة». وفي هذا الخصوص، أعرب علي حداد عن استغرابه من عملية التمويل المستمرة للشركة الوطنية للمركبات الصناعية «صوناكوم» رغم فشلها، ومقابل ذلك يتم رفض طلبات أصحاب المؤسسات.رجل الأعمال علي حداد، أسهب في الحديث عن قضية القرض الذي تحصل عليه من البنك الوطني الجزائري واستفسر عن الأسباب التي كانت وراء تضخيم الرقم بقرابة أربعة أضعاف، معلنا هنا بأن قيمة القرض خمسة ملايير دينار وليست 180 مليار دينار، مؤكدا على أن الحصول على تمويل بنكي حق يكفله القانون، مبديا استعداداه في الحصول على تمويل أجنبي إن تطلب الأمر، وذلك قد يكون من صندوق ألماني تصل قيمته إلى عشرة ملايير دولار أو من صندوق سعودي تصل قيمته إلى مائة مليار دولار، وهي أموال موجهة لكافة أعضاء المنتدى وليس لمجمعه فقط.وبخصوص انهيار أسعار البترول في السوق الدولية بنبسة 47 من المائة، وحول مدى خطورة الوضع، رد المتحدث قائلا: «الوضع مستقر في الجزائر والنار لم تشتعل بعد»، مضيفا: «الحديث عن الاستدانة سابق لأوانه ولن نلجأ إلى الاستدانة قبل ثلاث سنوات من الآن». وعلى صعيد مغاير، وبشأن التعديلات التي جاء بها الدستور، قال رئيس المنتدى إن أعضاء هيئته قد ثمّنوا مضامين المشروع خاصة في الشق المتعلق بعدم التفرقة بين المؤسسة العامة والخاصة والشق الخاص بدسترة اللغة الأمازيغية.
موضوع : علي حداد: الجزائر بخير والنار مازال ماشعلتش 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0