تم تسجيل بولاية سكيكدة، خلال سنة 2015 انخفاضا محسوسا، في عدد حوادث المرور مقارنة بالسنة التي سبقتها 2014 حسبما أكده بعد ظهر اليوم ، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني المقدم خميسي الطيب ، و أضاف ذات الضابط خلال ندوة صحفية نشطها بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوسط مدينة سكيكدة خصصها لعرض حصيلة نشاطات سنة 2015 بأن عدد حوادث المرور قد تقلص بنسبة 45 في المائة خلال 2015 مقارنة بالتي سبقتها معتبرا هذا الانخفاض جيد، و ذكر المقدم خميسي بأن ولاية سكيكدة شهدت خلال 2015 وقوع 338 حادث سير 35 منه مميتا أودى بحياة 60 شخصا و إصابة 645 آخر بجروح مقابل 657 حادث في 2014، وأضاف كذلك بأن مجموعة الدرك الوطني قد اتخذت في 2015 جملة من التدابير كانت ناجعة للتقليص من حوادث المرور أهمها التركيز على المحاور و النقاط السوداء، التي وقع بها أكبر عدد من الحوادث من قبل و وضع أشرطة حرشاء على الطرقات وتكثيف الإشارات المرورية العمودية الدالة على الخطر فضلا عن استغلال التغطية الجوية في مراقبة الطرق بتنفيذ طلعة جوية واحدة كل أسبوع، كما تم تنظيم حملات تحسيسية شهرية للوقاية من مخاطر حوادث المرور لفائدة مستعملي الطرقات تضمنت تحسيس المخالفين دون رفع المخالفة في إطار الشرطة الجوارية و كذا تنفيذ برنامج مكثف لاستغلال الرادار لمحاربة ظاهرة الاستعمال المفرط للسرعة وفقا لنفس المصدر. كما تم خلال سنة 2015 وضع خطة لمراقبة شبكة الطرقات بصفة دائمة خاصة عبر النقاط السوداء، بصفة مكثفة حسبما ذكره نفس المتحدث. من جهة أخرى أكد المقدم خميسي بأن مخطط دلفين الموضوع خلال موسم الاصطياف كان له دور كبير في تقليص عدد حوادث المرور عبر هذه الولاية مذكرا بانه لم يتم تسجيل طيلة فترة هذا المخطط أي إخلال أو تجاوزات أو اعتداءات على المصطافين ، و اعتبر ذات المصدر أن الإنسان هو السبب الرئيسي في حدوث حوادث المرور مشيرا إلى أن كل من الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينة و سكيكدة و الطريق الوطني رقم 44 يشهدان أكبر عدد لحوادث المرور ، و قد تم خلال هذه الندوة الصحفية عرض أهم القضايا التي عالجتها فصائل الدرك الوطني في 2015 على غرار سرقة المواشي و السيارات و نهب الرمال و كذا مجمل المتورطين في مختلف قضايا السرقة و المخدرات. موضوع : انخفاض محسوس في حوادث المرور في 2015 بسكيكدة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0