تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسكيكدة، خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية، من تسجيل 277 مخالفة مرورية و645 جنحة نقل، و1843 جنحة تخص قانون المرور، ما أدى إلى تسجيل 8102 غرامة جزافية بقيمة مالية قدرت بمليار و875 مليون سنتيم، حسبما أعلن عنه قائد هذه المجموعة، المقدم خميسي الطيب، الذي أكد أن نسبة تسديد تلك الغرامات بلغت 95.16 بالمائة، مشيرا إلى أن عدد المخالفات المرفوعة بواسطة الرادار بلغ خلال نفس الفترة 1228 مخالفة. وفيما يخص حوادث المرور، فقد سجلت المجموعة خلال نفس الفترة -حسب المسؤول الأمني- 78 حادث مرور خطير، منها 12 حادثا مميتا و63 حادثا جسمانيا و03 حوادث مادية تسببت في وفاة 12 شخصا وإصابة 128 بجروح متفاوتة الخطورة، معتبرا أن العامل الأول والأساسي وراء هذه الحوادث المرورية المؤسفة يعود إلى السائق، ثم إلى المارة، إضافة إلى طبيعة ووضعية الطرق وحالة المركبات، علما أن أكثر هذه الحوادث سجلت على مستوى الطرق الوطنية رقم 03 و44 و43 و85، إضافة إلى الطريق السيار شرق-غرب. وبلغة الأرقام، سجل قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني للولاية عند تقييمه لهذه الحوادث المرورية خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية، مقارنة مع تلك المسجلة خلال الثلاثي الأول من نفس السنة، تراجعا ب 74 حادثا وفي عدد الجرحى ب 162 جريحا وفي عدد القتلى ب 10 ضحايا، مرجعا سبب ذلك إلى التواجد المكثف لوحدات الدرك عبر كل النقاط السوداء وحول أهم المحاور والمعابر التي تعرف حركة سير كثيفة، إلى جانب حملات التوعية والتحسيس التي تقوم بها مختلف الوحدات. كما مكن إنشاء الأشرطة الحرشاء في المقاطع والنقاط السوداء من خفض تلك الحوادث، مع استغلال التغطية الجوية في مراقبة الطرق بتنفيذ طلعة جوية كل أسبوع، وبرنامج مكثف لاستغلال الرادار لمحاربة ظاهرة الاستعمال المفرط للسرعة وأيضا تنفيذ برنامج خاص لتأمين الطريق السيار شرق/غرب. للتذكير، تم تأمين ومراقبة شبكة الطرق في ولاية سكيكدة خلال هذا الثلاثي من قبل مختلف وحدات الدرك الوطني عن طريق إقامة 5679 حاجزا أمنيا بين متحرك وثابت بمعدل 63 حاجزا في اليوم، والقيام ب 3638 دورية بمعدل 40 دورية في اليوم.