تسعى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة في سنة 2015 إلى تقليص عدد حوادث المرور بنسبة 20 في المائة عبر هذه الولاية حسبما كشف عنه، أول أمس، قائد هذه المجموعة العقيد بوزيان بومرجان.وفي كلمته خلال ندوة صحفية خصصت لعرض الحصيلة السنوية لنشاطات هذا السلك النظامي أكد العقيد بومرجان بأنه سيتم لهذا الغرض تسخير جهاز بشري و لوجيستيكي من أجل بلوغ هذا الهدف الذي تم تسطيره في إطار مخطط العمل السنوي للمجموعة، و علاوة على الوسائل الموضوعة من طرف الدرك الوطني من أجل مكافحة هذه الظاهرة الحواجز والدوريات و أجهزة الرادار سيشرع عما قريب في الاستعمال المكثف للوسائل الجوية لاسيما الطائرات المروحية المزودة بكاميرات مراقبة.كما أعطيت تعليمات لعناصر الدرك الوطني المكلفين بالسلامة المرورية تقضي بتطبيق القانون بصرامة عند ملاحظة أي جنحة أو سلوك خطير على الطريق حسب ما أردفه العقيد بومرجان، و بعد أن تحدث عن انخفاض بنسبة 7,26 في المائة في عدد حوادث المرور في 2014 بقسنطينة أي بمعدل حادثين اثنين يوميا و قتيلين أسبوعيا أوضح قائد المجموعة الإقليمية بأن الجهود المبذولة من أجل مكافحة هذه الظاهرة متواصلة و بأن التدابير الردعية ستتضاعف من أجل ضمان سلامة مرورية أفضل.ففي سنة 2013 تم تسجيل 702 حوادث مرور بقسنطينة مقابل 651 حادث في 2014 حسب ما أوضحه ذات الضابط بالتفصيل مشيرا إلى أن العامل البشري يبقى السبب الرئيسي لهذه الحوادث، و تعد الطرق الوطنية رقم 79 بين قسنطينة و باتنة و 20(قسنطينة-عنابة عبر قالمة و 3 قسنطينة-سكيكدة إضافة إلى الطريق السيار شرق-غرب مسارح أكبر عدد من حوادث الطرق حسب ما أشار إليه العقيد بومرجان متحدثا عن تواجد 10 نقاط سوداء عبر طرق ولاية قسنطينة.و فيما يتعلق بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" أوضح قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأن هذا السلك النظامي على أتم الاستعداد لتأمين هذه التظاهرة والمساهمة في نجاحها.