أصدرت محكمة تونسية حكما بالسجن النافذ في حق متهمين إثنين، فيما برأت آخر من تهمة المشاركة والتواطؤ، في مخطط لتفجير أنبوب الغاز الرابط بين ايطاليا والجزائر. وحسب صحيفة الشروق التونسية، فإن الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس قد شرعت يوم الجمعة الماضية، في محاكمة ثلاثة متهمين في قضية محاولة تفجير أنبوب الغاز الذي يمر عبر التراب التونسي نحو إيطاليا، حيث تبين خلال أطوار جلسة المحاكمة أن المخطط كان يقضي بتفجير أنبوب الغاز على مستوى منطقة القصرين، باستعمال عبوة ناسفة مصنوعة من قارورة غاز. وقد وجهت للمتهمين الثلاثة تهمة تشكيل خلية إرهابية والتخطيط لتفجير أنبوب الغاز الطبيعي الرابط بين ايطاليا والجزائر مرورا بتونس والتخطيط للقيام بأعمال تخريبيّة واختطاف أجانب باستعمال السلاح، قبل أن تتم إدانة إثنين منهم بالسجن 6 سنوات للمتهم الأوّل، وسنة واحدة للمتهم الثاني. وبحسب نفس المصدر، فإن أحد المتهمين أقر بأنه استوحى تفاصيل المخطط الإرهابي من أحد مقاطع الفيديو المنشورة على موقع يوتيوب، ليضيف المصدر أن المتهمين الثلاثة هم طالب اعترف بتبنّيه للفكر السلفي الجهادي، تورّط سنة 2013 في قضية إرهاب وسجن مدة شهرين، والمتّهم الثاني طالب بدوره تمّ التحقيق معه في قضيّة الهجوم على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو، والثالث عامل يومي تورّط هو الآخر في قضية الهجوم الإرهابي على منزل الوزير السابق.