كوطة الجزائر من جوازات الحج هذه السنة هي 28 ألفا و800 حاج لم نحدد تكلفة الحج بعد ولن تعرف ارتفاعا كبيرا السوار الإلكتروني الخاص بالحجاج الجزائريين سيعتمد في السعودية بداية من هذا الموسم أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع أصحاب الفنادق بالسعودية والتي قال إنها لن تقل عن 4 و5 نجوم، وتكون دون 900 متر عن الحرم، كما كشف الوزير عن الإبقاء على «كوطة» الجزائر في حج هذا الموسم في حدود 28 ألفا و800 حاج.وقال محمد عيسى في اتصال مع «النهار» من المملكة العربية السعودية، إنه من المرتقب أن يكون حج هذا الموسم أحسن من سابقيه، كون العمائر التي تم الاتفاق عليها مبدئيا أحسن من السنة الماضية من حيث الخدمات والتكلفة، مضيفا أنه خلال الموسم الجاري سيتم تذليل كل العقبات للتكفل الأحسن بضيوف الرحمان، وذلك من خلال تحسين خدمة المسار الإلكتروني الذي سيدخل هذه السنة حيز الخدمة، ويتم دفع المستحقات الخاصة بالكراء والنقل والإعاشة إلكترونيا، مما سيلزم الشريك السعودي بتوثيق عقوده، وهو الأمر الذي يسمح بالانطلاق مبكرا في إعداد تأشيرات الدخول لأداء فريضة الحج. وذكر الوزير أنه تم إدخال فكرة الأساور الإلكترونية كنموذج من التجربة الجزائرية الناجحة، وتم الاتفاق مع وزارة الحج السعودية على إنشاء أساور إلكترونية تدون فيها كل المعلومات الخاصة بالحاج، وفي حال مرضه أو وفاته يتم مباشرة التعرف على المعلومات الخاصة به. وبخصوص «كوطة» الجزائريين للموسم الجاري، أعلن المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية عن التزام المملكة العربية السعودية بإعادة حصة الحجيج الجزائريين إلى الرقم العادي، ولكن تأخر ذلك بسبب الأشغال التي لم تنته بعد، ولن تختتم بمنطقة مكةالمكرمة وعلى وجه الخصوص الحرم المكي بمطافه ومسعاه، وبالتالي ستحافظ الجزائر على حصتها للسنوات الثلاث الماضية المقدرة ب28800 على غرار كل الدول. وبالنسبة لتكلفة الحج، قال محمد عيسى، إنه لا توجد أي مؤشرات للزيادة في أسعار الحج، والمفاوضات انطلقت أول أمس وتم استقبال الشركاء السعوديين الذين يوفرون الإقامة والإعاشة والأسعار ليست بعيدة عن السنة الماضية، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من خفض تكلفة الإقامة، لكن السوق لا يحكمه فقط الإيجار ولا سوق الإعاشة، وإنما يحتكم إلى سوق الصرف وتطور قيمة الدولار الأمريكي مع الريال السعودي والذي لا يزال مرتفعا ولم يستقر بعد بالمقارنة مع الدينار الجزائري، مشيرا إلى أن التكلفة يحكمها سعر الصرف أكثر مما يحكمها سوق العقار والعمارات التي تم التوصل إلى الاتفاق مبدئيا مع الوكلاء السعوديين بشأنها، وهي عمارات أحسن من السنة الماضية وهي ذات أربع وخمس نجوم وواقعة دون 900 متر عن الحرم المكي، وتكلفتها ليست بعيدة عن تلك المتعاقد عليها خلال السنة الماضية.