الجمعية العامة الشهر القادم وحمّار يقترح عقودا من ثلاثة مواسم للاعبين كشف رئيس وفاق سطيف حسان حمّار، أمس، أنه في مفاوضات متقدمة مع 3 نوادي من خارج الوطن من أجل تحويل 3 عناصر من التشكيلة مع نهاية الموسم الحالي، لإنعاش خزينة الفريق تحسبا الموسم القادم، وقدّرت إدارة الوفاق ميزانية بحوالي 40 مليار سنتيم لإنجاح الموسم القادم، وقال حمّار إن نسبة كبيرة من هذا المبلغ كان مصدرها أموال الدولة، لكن مع الأزمة المالية التي تعيشها البلاد وبداية انسحاب الدولة عن تمويل النوادي لم يجد من وسيلة سوى تحويل بعض العناصر، فرغم عدم كشفه أسماء الثلاثي المعني إلا أن تصريحاته السابقة تؤكد أن الأمر يتعلق بالمدافع كنيش الذي يوجد في اتصالات متقدمة مع نادي تركي، ووسط الميدان الملغاشي أمادا الذي يقترب من النادي الإفريقي وزميله داغولو الذي يوجد محل اهتمام الترجي التونسي، وكان قد أصر على المغادرة خلال الميركاتو الفارط . حمّاراقترحت عقودا من 3 سنوات بداية من الموسم القادم كما أكد الرئيس حمّار أنه ورفقة رؤساء النوادي قد تقدموا بعدة اقتراحات سيتم وضعها على طاولة النقاش خلال أشغال الجمعية العامة للرابطة المحترفة الأحد القادم، من بينها اقتراح عقود لفترة 3 مواسم تسمح للنوادي بالحفاظ على الاستقرار لفترة متوسطة المدى، مع ضرورة وضع القيمة المالية الخام، حيث يتكفل اللاعب بتسديد الضرائب من ماله الخاص. الجمعية العامة منتظرة الشهر القادم وحمّار سيعلن استقالته يوشك خبير الحسابات على إنهاء التقرير المالي لسنة 2015 والمصادقة عليه، قبل أن تتقدم الإدارة بطلب الإذن بعقد الجمعية العامة المرتقبة بداية الشهر القادم، لعرض التقريرين المالي والأدبي، أين انتزع الفريق 3 تتويجات، البطولة والسوبر الإفريقي والمحلي، وسيعلن الرئيس حمّار في نهاية الأشغال عن استقالته القانونية من رئاسة الفريق الهاوي بعد نهاية عهدته الأولمبية، وتشكيل لجنة لاستقبال ملفات المرشحين تحسبا لعقد الجمعية العامة الانتخابية المنتظر أن تعرف تقدم عدة شخصيات للمنافسة على كرسي الرئاسة. الكأس التاسعة رهان حمّار لضمان العهدة الثانية يبقي إنهاء الموسم في ظروف جيدة من خلال إسعاد الأنصار بجلب الكأس التاسعة رهان الرئيس حمّار من أجل ضمان عهدة ثانية، خاصة وسط حالة الاستياء الجماهيري بسبب النتائج المتواضعة التي تسجلها التشكيلة في بطولة الموسم الحالي وابتعادها عن تحقيق طموحاتهم، ما أنقص كثيرا من شعبية حمّار وزادت الأصوات المطالبة بإحداث تغييرات، وهو السبب الذي جعل حمّار يوجه كامل جهوده نحو منافسة الكأس ودخول الجمعية الانتخابية من موقع قوة. حدوش يلتحق بالتدريبات يوم الجمعة مدد الطاقم الفني للوفاق راحة المهاجم حدوش إلى غاية الجمعة القادم، خاصة أن الفريق غير معني بالمنافسة بداية الأسبوع القادم رغم استنفاذ اللاعب العقوبة، حيث أراد الطاقم الفني أن يسترجع اللاعب كامل قدراته البدنية ليضمن عودته إلى المنافسة بقوة، حيث سيكون الفريق في أمس الحاجة إلى خدماته وبالخصوص خلال مواجهة الكأس يوم 20 فيفري، خاصة أن حدوش يعاني منذ بداية الموسم الحالي من الإرهاق بسبب كثرة مشاركاته مع الفريق، المنتخب العسكري والمنتخب الأولمبي. الرباعي الدولي يلتحق بتربص المنتخب بداية الأسبوع سيكون حدوش رفقة الثلاثي ربيعي، أمقران والمدافع كنيش على موعد مع التنقل إلى العاصمة من أجل حضور تربص المنتخب الأولمبي الذي ينطلق يوم 14 فيفري ويدون إلى غاية موعد المواجهة الودية أمام المنتخب الفلسطيني يوم الأربعاء 17 فيفري، والعودة للالتحاق بتحضيرات فريقه للموعد الهام في منافسة الكأس. عروسي غاب في آخر لحظة بحجة الزكام تواصل مسلسل غيابات العناصر الأساسية إلى غاية اللحظة الأخيرة من موعد الإعلان عن قائمة 18، بعد أن اشتكى المدافع المحوري عروسي من زكام حاد جعله يعتذر عن الحضور ويرفع عدد الغيابات إلى 8 عناصر أساسية، ما جعل غيغر يلجا إلى حلول ترقيعية والرهان على الثنائي كنيش وبوشار في المحور، بعد أن كان يتطلع لإشراك الثلاثي في نفس التشكيلة ومن ثم تحصين الخط الخلفي، كما واصل غيغر الاعتماد على ربيعي في منصب جناح أيمن على غرار مواجهة مولودية وهران. المهاجم سعيدي يشارك أساسيا لأول مرة أقحم المدرب غيغر المهاجم سعيدي أمس منذ البداية، لأول مرة منذ ترقيته لتشكيلة الأكابر، بعد أن كان قد أقحمه خلال مواجهة الكأس أمام وفاق مسيلة في الشوط الثاني، حيث وقع الهدف الثاني، وجاءت الغيابات العديدة لتخدم المهاجم الشاب الذي كان أمس أمام فرصة التأكيد والبروز، في المقابل فضل غيغر عدم الاعتماد على المخضرم دلهوم وأبقاه في كرسي الاحتياط. راحة يومين والاستئناف يوم الجمعة تستفيد عناصر التعداد من يومي راحة، بعد أن حدد الطاقم الفني موعد الاستئناف يوم الجمعة القادم، ومباشرة الاستعداد للموعد الهام لحساب الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية أمام أمل الأربعاء، حيث ينتظر أن تشهد التدريبات عودة جماعية لكامل عناصر التعداد بمن فيهم الوسط الهجومي جابو، ودخول المباراة بقوة خاصة أن الكأس أصبحت الأمل الوحيد لإنقاذ الموسم.